إسرائيل تستهدف منشآت نووية وعسكرية وإقتصادية وشخصيات بارزة داخل إيران وتوقعات برد مضاد وإنسحاب إيران من المفاوضات النووية .

تقرير : المدقاق الإخبارية

0 47

نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية (الأسد الصاعد)، اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 إستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية وشخصيات إيرانية عسكرية وعلماء ذرة وعدة مواقع إستراتيجية مهمة داخل إيران إستخدمت فيها (مائتي) طائرة حديثة حسب المصادر ووصفت بالناجحة ، أدت لمقتل أكثر من (70) من القادة العسكريين البارزين وإصابة أكثر من (350) آخرين، وتوقعات بإنسحاب إيران من المفاوضات النووية مع امريكا .

 

فيما نشرت إسرائيل فيديو يكشف عن عمليات إختراق كبيرة تمت داخل المواقع الإستراتيجية في إيران ، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب بمصير مرير ومؤلم ، وبدأت إيران تعيين خلفاء للقيادات التي تمت إغتيالها من قبل إسرائيل وتؤكد المصادر بأن إيران ردت بتوجيه (مائة) طائرة مسيرة داخل إسرائيل وقالت إنها اسقطت معظمها وتتوقع إستخدام إيران صواريخ بالستية لضرب العمق الإسرائيلي وتتوقع مصادر إسرائيلية رد إيراني ليل اليوم الجمعة وقالت أن كافة الاحتمالات ممكنة .

 

وقالت مصادر أن الموساد الإسرائيلي نجح فى تعطيل الدفاعات الإيرانية مما يرجح بأن هنالك إختراق من الداخل تم تجنيدهم من قبل إسرائيل وفروا معلومات دقيقة عن كل قدرات وأمكانات ايران وتحركات القيادات مما سهل إستهداف بعض الشخصيات والمواقع المهمة .

 

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها إنها تؤكد أن العواقب الخطيرة والبعيدة المدى لهذا العدوان الصهيوني ستقع بالكامل على عاتق هذا الكيان وداعميه وختتم بيانها بالتشديد على أن الكيان الصهيوني لم يجرؤ على تنفيذ هذا العدوان لولا هنالك تنسيق وموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية .

 

وحملت الخارجية الإيرانية الحكومة الأمريكية مسؤولية التبعات الخطيرة المترتبة على هذه التصرفات الطائشة (حسب وصفها)، وقالت أن امريكا بصفتها الراعي الرئيسي للكيان الصهيوني عليها أن تتحمل المسؤولية .

 

بينما نفت أمريكا مشاركتها في الضربات الإسرائيلية علي إيران ، ترامب أبلغ مسبقا بالهجوم ، وكرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه بأن طهران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، وقال لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية ، ونحن نأمل في أن نعود الى طاولة المفاوضات ، وتابع سنرى وذلك في إشارة منه الى جولة المباحثات النووية المقبلة بين طهران وواشنطن المقررة الأحد في مسقط .

 

إلا أن التصريح الذي يقال ادلى به للرئيس الايراني الأسبق أحمدي نجاد خطيرا جدا وقد يحمل الاجابة الوحيدة كيف حدث ماحدث ، قال أن رئيس وحدة الاستخبارات السرية الايرانية التي أنشئت لمطاردة عملاء الموساد بإيران، كان هو نفسه عميلا وبرفقته 20 عضو آخر!!

وَهذا يترك ندتساؤلا هل فعلا تمتلك ايران سلاحها نوويا ، وإلا كيف تم تدمير كل إمكانياتها في 15دقيقة، وتصفي أهم علماء مشروعها النووي والأسئلة الأسلحة التي تدعبها من الصواريخ البالستية .

وقد شملت العملية منذ وقت سابق إغتيال قاسم سليماني، ثم الرئيس الإيراني، ثم إسماعيل هنية، واليوم قيادة المشروع النووي أين الدفاع الجوي الايراني؟ أين استخباراتها؟ أين حرسها الثوري وجيشها؟ أين حمايتها لقادتها؟ أين كل ما سمعناه عن مشروعها النووي المزعوم الذي نسمع به لسنوات بل كنا نرى فيه الضابط الوحيد لتغول الخنازير؟.

فقدت إيران أسماء كبار قُتلى المسؤولين العسكريين والنوويين الإيرانيين :
سردار محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة.
علي شمخاني، المستشار السياسي لعلي خامنئي.

سردار حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
سردار أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
محمد رضا قرائي أشتياني، نائب رئيس أركان القوات المسلحة.
غلام علي رشيد، قائد قاعدة خاتم الأنبياء.
الدكتور محمد مهدي طهرانجي، عالم نووي وزميل مقرب من محسن فخري زاده.
فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة .

فيما أدان الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (التصعيد العسكري) من قبل إسرائيل في الشرق الأوسط ، مطالبا الجانبين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وقال أن هذا وضع لا يمكن للمنطقة تحمله .

 

بينما أدانت سلطنة عمان التي تتوسط بين أمريكا وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني ، أدانت بشدة الهجوم وقالت إنه  (تصعيدا خطرا) وحملت السلطنة في بيان لها إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته ، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدّد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة .

 

كما نددت السعودية بالاعتداءات الاسرائيلية على إيران، وقالت في بيان لوزارة خارجيتها إنها (إعتداءات سافرة) تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وتمس سيادتها وأمنها وتمثّل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري .

 

وأدانت قطر بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران ، وقالت في بيان لها إنها تعبر عن بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير، وتراها تعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد في المنطقة.

 

وادانت مصر في بيان لها الهجمات الإسرائيلية أيضا وقالت إنه يمثل تصعيدًا اقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشراً للأمن ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى العارمة .

 

وندتت تركيا في بيان لها 

بهجوم إسرائيل على إيران وطالبت إسرائيل بأن تنهي فورا أفعالها العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر، وقالت الخارجية التركية إن الهجوم يُظهر أن إسرائيل لا تريد حل القضايا بالوسائل الدبلوماسية .

 

فيما نددت الخارجية الاندونسية بشدة بالهجوم الإسرائيلي على إيران وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس ، وقالت إن الهجوم الإسرائيلي سيفاقم التوترات الإقليمية القائمة بالفعل وقد يشعل صراعا أوسع نطاقا .

 

فيما أعربت الصين عن قلقها إزاء العواقب الوخيمة بعد الضربات الإسرائيلية على إيران ، مؤكدة معارضتها لأي انتهاك للسيادة الإيرانية ودعت الخارجية الصينية الأطراف المعنية إلى التصرف بطرق تخدم السلام والاستقرار الإقليميين، مشيرة إلى استعدادها للعب دور بناء في تهدئة الوضع ، بينما ادانت روسيا بشدة الهجمات الإسرائيلية ، وقالت في بيان لها أن مثل هذه الإجراءات تنتهك بشدة ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، وقاات الضربات الإسرائيلية في إيران غير مقبولة وغير مبررة .

 

ونددت طوكيو في بيان لها بالهجوم الإسرائيلي على إيران وقالت سيؤدي لتدهور الوضع، واعربت أستراليا عن انزعاجها وطالبت جميع الأطراف إلى الإحجام عن أي أعمال أو لغة من شأنها أن تفاقم حدة التوتر، 

 

وقالت بعض الدول الاوربية والغربية ومنها فرنسا أنهم يتفهمون التهديد الذي يمثله برنامج إيران النووي، والصاروخي الباليستي وقالوا إنه يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ، وندعو جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية للحوار الدبلوماسي 

، ولاتزال ردود الأفعال تتواصل حتي لحظات كتابة التقرير .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.