قبل أن يتم دفن الشهداء،، وقبل أن يجف دماء الجرحى،، وقبل أن يقطع دخان المعركة،، وقبل كتابة تقرير الموقف العملياتي عن ماجرى في النهود نعلن خزلان المركز لناظر عموم حمر و لقبيلة حمر التي ظلت صامدة تقاتل بمالها تحت قيادة ناظرها الشيخ عبدالقادر منعم منصور الذي خزلته حكومة المركز ببورت سودان لتوفير مطلوبات الدفاع عن النفس،، خزلته لتوفير العربات المقاتلة التي خاطب الوالي بشأنها وزارة المالية لشراء عربات مقاتلة من حر مال الولاية المستودع لدى وزارة المالية من مال البترول،، حكومة المركز خذلت حكومة النهود وأهلها في توفير ابسط الاشياء وتلبية الحوجه لمال بسيط لايتعدي قيمة أبواب وشبابيك القصر الذي يتم إعداده للحكومة المركزية في بورت سودان،،!!! يجب أن نستحضر اقول الجنرال ياسر العطا عن أصدقاء واحباب ال دقلو في المؤسسات الحكومية ذات الأهمية القصوى،،، يقيني التام أن حديث الرجل صحيح،،، لن تتخلى قبيلة حمر وعموم الكردافه عن دعم القوات المسلحة،، ولن نتخازل كما يخزلنا المركز فالموت واحد والإنسان يموت موتة واحده فيجب أن تكون في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والحقوق،، مايجري على النهود نخشى أن يتمدد إلى مدن ومناطق أخرى،، يجب على القيادة العسكرية والسياسية أن تتحمل مسؤولياتها ولا تجامل في المحاسبة والحسم،، نعم النهود ليست مدينة تتبع لنهر النيل أو الشمالية لكنها مدينة سودانية لها أهميتها الاستراتيجية في كردفان،،، وغدا سنكتب عن المستور في ماجرى ونكشف الحقائق مهما بلغ ثمن ذلك!!!