فشل المليشيا ومقتل ماكن 

خاص : المدقاق الآخبارية

0 338

كشفت مصادر ميدانية مقتل المليشي ماكن الصادق قائد المجموعة المتمردة بمليشيا الدعم السريع رقم (36) بكردفان في معارك محور كازقيل اليوم الإثنين الثامن من سبتمبر 2025 مع عدد من قواته في محاولة إلتفافية فاشلة لهم علي القوات المسلحة في متحرك الصياد والقوات المساندة في منطقة كازقيل (45) كلم جنوب الابيض بشمال كردفان في الطريق الي الدبيبات .

 

ويعتبر ماكن الصادق من أبرز قيادات المليشيا بكردفان وقد لحق برفاقه الذين سبقوه إسماعيل الفيوك قائد المجموعة (43) الذي قتل في ذات المحور وفولجانق الذي قتل في عملية نوعية في ابوزبد وعبد المنعم شيريا الذي قتل في جبل كردفان وحسب الكريم محمد ماكن (حسبو) في عملية نوعية بالحمادي  وحسن رابح في عملية نوعية بمحور أم كريدم ، فيما ينتظر كل من إسماعيل حسن المختفي وحسين برشم والتاج التجاني قائدهم المصاب وآخرين وينتظرهم جميعا ذات المصير المر أو الإستسلام ؛ وقد إرتكبوا عدة إنتهاكات ومجازر بشرية في محليتي الرهد وأم روابة لن ينساها أهالي المحليتين الذين يتضرعون لله ليلا ونهارا أن يريهم فيهم يوما اسودا .

 

على كل عم الخبر صفحات عناصر المليشيا المتمردة ببيانات النعي والحداد ، فيما لم يصدر عن قيادة المليشيا حتي الآن أي بيان رسمي بشأن مقتل ماكن الصادق ، ربما صدمت أيضا لوتيرة العمليات والمصير المر التي ينتظر عناصرها تحت تخطيط القوات المسلحة وفنونها وإستراتيجيتها ويقودها نائب القائد العام للقوات المسلحة الجنرال شمس الدين كباشي من الميدان فيما إختفت قيادات المليشيا وتحالفها تأسيس لا سيما آل دقلو وأولاد منصور والمهرية من بطون الرزيقات الذين هربوا من ساحات القتال في ظل الخلافات الواسعة داخل صفوف المليشيا الإرهابية التي تعتقل أكثر من (35) ألف في سجونها بنيالا تحت زريعة انهم فلول وكيزان .

 

في الواقع حاولت مجموعة ماكن تكرار ذات السيناريو السابق في كازقيل والذي حققت فيه نجاحا نسبيا بسبب محدودية القوات التي كانت في تنفيذ مهمة محددة بعملية محددة بكازقيل ونجحت فيها ولكنها تفاجأت بمباغتة المسيرات والمدفعية والعربات القتالية في ذات التوقيت صباحا بأكثر من (150) عربة قتالية مدججة بالسلاح ، ولكنها فشلت هذه المرة مع جاهزية متحرك الصياد من القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات الأخرى المساندة وبلا شك رسالة لقائدها حميدتي ياهو الصياد في الميدان .

 

علي أي حال يعتبر مقتل ماكن ضربة موجعة لمليشيا آل دقلو المتمردة في محور كردفان، وقد هرب رفيقه حسين برشم مثلما هرب صاحبه الموقاي الجبوري مغاضبا بسبل تجاوز تاسيس له ويقال كان يحلم بمنصب رفيع ، وتفيد المصادر أن برشم عرد من المعركة إلى محور لقاوة مغاضبا أثر خلافات نشبت بينه ورفيقه الهالك ماكن قبل تنفيذ العملية وسط إتهامات بتورطه في بيع معلومات للقوات المسلحة .

 

وتؤكد قيادات ميدانية أن مقتل ماكن قائد المجموعة (36) سيؤثر كثرا علي العمليات العسكرية لمليشيا الدعم السريع المتمردة في محور بكردفان الذي يعتبر ذو أهمية كبرى للعمليات العسكرية في دارفور وقال عنه ناظر الرزيقات محمود موسي مادبو المقرب من آل دقلو في قيادة المليشيا قال إنهم موضع ثقة في كردفان وهم طفاية النار التي ولعت في القبة ..!، في كردفان وهم المؤتمنين علي حماية دارفور حتي لا تخرب ديارهم التي جلبوا لها كل المنهوبات من الأموال والمملكات وأم قرون تغني وتمجد فيهم .

 

علي كل فإن مقتل ماكن الصادق سيكون له آثاره الكبيرة على مليشيات التمرد بكردفان، مقابل الزحف  المتواصل لمتحركات القوات المسلحة لفك حصار الفاشر وكادقلي والدلنج وبابنوسة وتحرير كل شبر من أرض الوطن .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.