الفريق أول كباشي يزور حاضرة ولاية شمال كردفان الابيض لم تكن الزيارة اجتماعية ببساطة لانه يرتدي البزة العسكرية ودا معناه رفع وتيرة الفتك المتك للجنجا في تلك الانحناء التي شهدت سجالات كبيرة في المعارك وكُبدت الملي*شيا فيها خسائر ضخمة في امكعوك والاليات..
وهذه الزيارة تفسيرها ان (القيم اوفر)(game over) وهنالك مناطق عليها ترتيب العودة الطوعية خصوصا هم يحتاجون الي من يعيدهم الي الديار ويذلل معهم (الاطعام من جوع والأمان من خوف)..
لماذا مدينة الابيض هي موسكو الطوابير والخونة ولماذا إجراءات التقاضي والحسم القانوني لهؤلاء المتعاونين والعملاء والمأجورين تأخذ وقتا طويلا ومزعجا..
لماذا الإجراءات التي تقوم بها حكومة الولاية لا تجد الآذان الصاغية ومصيرها دايما الفشل..
للإجابة على هذه التساؤلات من وجهة نظري واضحة وجلية.. سأوردها كإجابة على التساؤلات حسب التسلسل..
الفريق أول كباشي- كردفان موطنه وأهله فضلا عن مسئوليته وموقعه المتقدم في السيادة و الدولة ..
يعني متك الطفأ النور ذاتو م حتشوفو !! (معزة لأهلو ومسئوليه )
يعني ترحيلات من كردفان الي البرزخ!!
تأخير محاكمة المتعاونين يرجع ذلك إلى أن كوادر قحت وبالذات(حزب اللمة ) لا زالوا مهيمنين على مفاصل المؤسسات العدلية وهنالك مدخل اساسي في الإجراءات القانونية ألتزم الحياد وهرب وزيره ومديره أوان اندلاع هذه الحرب !! م دايرين نتكلم في سياسة سرقة التموين!!
بكرة بفش اللساتك عشرين رطل.!!
فشل تدابير الوالي في حفظ الأمان بحاضرة الولاية الابيض يرجع ذلك لان من يتحاومون أوان الحظر هم النظاميين أنفسهم ومن في حكمهم وهم يتبرعون لا اراديا و لا يدرون ان الطوارئ لها من الأهداف أكبر أضعاف من الحد من التحاوم ومنع السابلة من التسكع في الطرقات..
فالدوله لها من الرؤى وتنفيذ وتحريك م تريد تحريكة حسب ما تقتضية الضرورة الأمنية – يعني يا انت اترذع والزم بيتك..الدولة هي من تقيم اجراؤها وتدرك ابعاده ومراميه!!
خر م تبقى من حبر:_
سرني تلك المحاكمات التي تمت للمتعاونين هذه الايام..
الإعدام مش شوية!!