كولومبيين داخل الفاشر 

خاص : المدقاق الإخبارية 

0 625

تحقيقات إستقصائية لقنوات فضائية كولومبية وراديو (لا إف إم) كشفت عن مقاطع فيديو لمقاتلين كولمبيين داخل الفاشر بالصورة والصوت مرتزقة ، قالت إنها حصلت عليها من مصادرها الخاصة ، وأكدت إنهم مقاتلين كولومبيين سابقين تم إستقطابهم عبر شركات إستخدام تعمل بدولة الإمارات ولكنها بكل أسف دفعت بهم للقتال في السودان في صف مليشيا الدعم السريع مرتزقة مقابل مبالغ مالية مابين (15 – 18) مليون بيزو للجندي و(80) مليون بيزو للعقيد القائد الميداني .

 

وأكدت التحقيقت إنهم إرتكبوا إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد النساء والأطفال وكبار السن في السودان وفي الفاشر خاصة ، وقالوا إنها مشكلة تخص كولومبيا أولا  وليس السودان لوحده فحسب ، وقالت ليست المرة الأولى فقد شارك كولومبيين من قبل في حرب  (روسيا – أوكرانيا) حيث تمت خدعتهم ، وأقرت التحقيقات من خلال الأصوات واللغة والأسماء، خاصة عندما سقط أحد قياداتهم يدعي (بيلوسا) وقالوا إنه تقدم حتي (30) متر من المبني داخل الفاشر وسقط وافتقدوه .

 

علي كل إنتقدت القنوات الكولومبية بقوة حكومة بلادها ودولة الإمارات معا وقالوا إنها مؤامرة ، مؤكدين رفضهم استخدام مواطنيهم كمرتزقة للقتال في السودان لصالح مليشيا ال دقلو الإرهابية ، وبالتالي أصبحت مشاركة الكولمبيين مرتزقة في السودان 

، ثابتة بالحقائق والمعلومات ، منهم من قتل في الفاشر ومنهم من قتل في مطار نيالا وداخلها وآخرين قتلوا العام الماضي قرب الفاشر .

 

من جانبهم كشف أبطال الفرقة السادسة مشاة الفاشر والقوات المشتركة والقوات المساندة إنهم أوقعوا مرتزقة في كمين ناجح داخل الفاشر الأربعاء الماضية وتم تدمير (4) مدرعات إماراتية وإستلام (9) ومقتل (16) من المليشيا واصطياد (5) مرتزقة كولومبيين داخل الفاشر ، وأكدت تم أسر قائد ثاني المرتزقة الكولومبيين يدعى (ريكي غونزاليس) مصابا أثناء العملية وبالتالي أصبح هنالك دليلا ثابتا جديدا أسرى مرتزقة كولمبيين .

 

قال الأبطال داخل الفاشر إن الأرض قاتلت معهم وإنهم إستخدموا أساليب وفنيات وتكتيكات قتالية فاستدرجوا المرتزقة إلى سوق المواشي وغيرها لمناطق بعينها وكلما تقدمت المليشيا في محور إن كان من الشمال الشرقي والجنوب الغربي للمدينة أو غيره وتتقدموا الي الأمام فإنه كمين وتكتيك حالما يتم صدهم ودحرهم وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد وتطاردهم القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين هاربين في مشهد مكرر في كل هجوم على الفاشر ، ولايزال بعضهم داخل معسكر زمزم ومناطق أخرى داخل مدينة الفاشر .

 

فالتحية للفاشر (شنب الأسد – أداب العاصي) أرضا وشعبا رجالا ونساء وقوات مسلحة وقوة مشتركة وقوات مساندة من المستنفرين ، وهم دوما يستبسلون أمام هجمات مليشيا آل دقلو المتمردة المدعومة إماراتيا بالمرتزقة (كولمبيين ، ليبيين ؛ تشاديين ، كينيين ، إثيوبيين ، جنوب سودانيين) بالإضافة للمرتزقة المحليين من جماعات الهادي إدريس والطاهر حجر وعبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو عبدة الدرهم والدولار ، الذين يقاتلون في صف مليشيا آل دقلو المتمردة .

 

علي كل ليست جانيت ميغيل (Janet McElliott) الأمريكية لوحدها من تتغزل في أبطال فاشر السلطان وقد وصفتهم بشجرة السيكويا العملاقة في غابة ماريبوسا بكاليفورنيا (الشجر الكبار فيه الصمغ) ، فالتحية لك جانيت وتحية فخر وإعتزاز لأبطال الفاشر في أرض الصمود ومهد البطولات فاشر السلطان ، وهم يقدمون الدروس والعبر في النضال بعزة وشموخ وكبرياء ، التحية لهم وهم يلقنون هؤلاء الجنود المرتزقة شر هزيمة من هجوم لآخر حتي توجوها يومي الثلاثاء والأربعاء علي التوالي في الهجومين رقم (228 و227) إنه الحصاد المر يامرتزقة ..!.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.