الصياد والمصري يزفان الرهد عروسا في يوم زفافها
٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫
كتب : الجيلي بشير الناير
عودة محلية الرهد ابودكنة لحض الوطن بعد ان دنسها المرتزقة تعود عروسا مزدانة بالجمال والتراب والتردة وإنسانها الوطني الذي جمل هذا اليوم وهو يتلاحم مع قواته الباسلة وهي تخوض معركة الصمود وإسترداد الحق إنها القوات المسلحة السودانية صاحبة الكعب العالي والدور الوطني في ملاحم الرجالة عادت ابودكنة مع زرف الدموع وأشواق التلاقي والحنين إليها عادت المسكين مسكنة وطن الجدود والاحباب الارض العزيزة علي الشعب السوداني عادت ابودكنة عروسا بعد قراءة الفاتحة ويسن والدعاء والقنوت فأستجاب المولي عز وجل لاهل السودان عادت الانشودة وهناك جبل الداير في الخريف زرناه وطلعنا جبل الداير إنها الملحمة التي تشكلت من الابيض حيث خرجت جماهير الرهد وإصطفت كالبينان المرصوص فكان الدمع الحار الشاذلي كباشي ومحمد الحاج الذي طاف كل شوارع مدينة الابيض بمكبرات الصوت والفرح ومبارك التهامي ومحمود بكري وأشعلوا جذوة الفرح الوطني في نفوس الشعب ثم التحمت المشاهد فكانت هناك عند السيطرة التي كان هناك رجال حول الصياد والمصري ( حسن حمد والتوم الفاضل واللواء احمد ادم ابو شنب وكل الاوفياء من اخوانهم) فشكلوا البعد الوطني والقومي فكان النصر الذي كان بدوافع العز والشموخ ورسائل الوفاء من الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف والي الولاية رئيس لجنة الامن
إنها الارادة والعزيمة والاصرار للقوات المسلحة والقوات كافة وفعلا للشعب السوداني جيش وقوات في خندق واحد فالرهد كان الانتصار فيها وساما شاملا ونورا ساطعا دحر العدو وشتت شمله فكانت العربات القتالية زادا وجابوها حمرة عين وهلك الاعداء وعردوا منهم وكانت الغلبة لاسود الشعب في ملحمة الشعب
لقد رسمت قواتكم المسلحة ( الصياد المصري الفرقة (١٦) جهاز الامن ياجن المشتركة فوق) والقوات المساندة لها من المستنفرين مشاهد العز والقوة التي لاتلين وقدمت الدرس الوطني للعدو الجاهل الذي عرف ان المليان ما بنخج وان الفارس من قوات بلادكم الواحد يوزن مية
انتصار تاريخي يحسب لقواتكم المسلحة في مسارح العمليات واليوم ١٧/٢/٢٠٢٥ تعود الرهد عروسا مزينة بالحب والجمال ولها من القوة والحكمة ما يجعلها تنتصر علي مليشيا الخراب في معارك العز والصمود
دخول الرهد محطة هامة للقضاء علي كل الاوباش ومن ساندهم ويجب ان يتم التعامل معهم بحسم وهم معروفون من باع ونهب وسرق وأغتصب وحرق وقتل وجعل الابرياء ضعفاء بقوة السلاح
فرحت ابناء الرهد بالداخل والخارج وشعب شمال كردفان والسودان بعودة الجميلة ( الدرة) يجب ان يكون شاملا وجارفا لكل خائن فقواتكم لم تقصر في شئ قدمت الشهداء والجرحي والمفقودين في كل مسارح العمليات وضحت بالدم والنفس فليس امامكم غير الالتحام معها
وعليكم في الرهد المدن والريف إسنادكم لجيشكم وإعانته بكل ما يقوده الي تحقيق اهدافه الوطنية في معركة هي الفاصل
عليكم بتقديم الاكرام والزاد والوقفة من كل مجتمع الرهد ابودكنة كوقفة تجاركم واولادكم خارج الديار
الرهد تحررت بعزيمة الرجال ويبقي الشعب هو الخيار في التصدي للتأمر
وشعب محلية الرهد وفعالياته وقطاعاته يتقدمون لقيادة الدولة والقائد العام للقوات المسلحة وضباط وضباط صف والمشتركة والمستنفرين وهي تفي بوعدها في كل المسارح وتقدم الرهد هدية بعد ان دنسها المجرمون والمعركة لم تنته بعد لكن طعمها كان حلوا في الرهد والباقي سيكون عند تطهير كل شبر من ارض الوطن والهجانة. المدرسة الوطنية وصاحبة الجلالة كيها ووسمها كان ظاهرا في وجه العدو إنها الهجانة ام ريش هجوم طوالي بدون تفتيش
قوات مسلحة
امن ياجن
مشتركة فوق
الصياد والمصري والفرقة(١٦)
مستنفرين
براءوون يارسول الله
والله إن أهل الرهد لمشتاقون لكم
تحية اهل الرهد لمن دخلها وهو يحرر ارضها العذراء
من دنس الاوباش المجرمين
الاثنين ١٧/٢/٢٠٢٥
تحرير الدرة من مجرمي الحرب ال دقلو