أبو لؤلؤ جينات جنجويدية 

الرادار / كتب : إبراهيم عربي 

0 35

مسرحية القبض علي السفاح متعطش الدماء أبولؤلؤ (كبس فداء) سخيفة جدا ؛ ولن تنطلي علي الشعب السوداني الذي ذاق الأمرين من قبل مليشيات آل دقلو الإماراتية الجنجويدية ؛ وليس أبو لؤلؤ مجرد ظاهرة طارئة داخل مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بل فكرة جنجويدية أصيلة بالميلاد كامنة داخل هذه المليشيا بوجوه متعددة وجميعهم يحملون ذات جينان أبو لؤلؤ مشبعة بذات الفكرة البشعة لإنتهاكات وتصفيات عرقية ممنهجة .

 

بكل أسف حول هذا الإرهابي أبولؤلؤ أرض الفاشر إلى برك وشلالات من الدماء ألاف الجثث لاتزال ملقاة علي الأرض وبينها من مثل بها لمواطنين أبرياء عزل بينهم أطفال ونساء وكبار سن وكوادر طبية ومرضي ليس لشيئ إلا لأنهم الٱخر من بنو البشر لا يحملون جينات الجنجويد الطارئة علي حياتهم ولذلك تمت تصفيتهم بصورة إثنية ممنهجة وتلك ثقافة هؤلاء الدخلاء علي الشعب السوداني ؛ جاءوا من أرض الشتات ليصبح السودان وطنا بديلا لهم وكيف يصبح ذلك وفينا عرق ينبص ..؟!.

 

لايزال مسلسل الرعب وسيل الإنتهاكات مستمرا في الفاشر مثلما حدثت من قبل بمسجدها وفي بارا وفي شق النوم والنهود والمزروب وفي الرهد وأم روابة والخرطوم وريف الجموعية أم درمان وفي الصالحة وفي النيل الأبيض وفي ود النورة والهلالية والتكينة وبل أينما وطأت أقدام هؤلاء الغزاة ؛ إنتهاكات بشعة وثقتها عناصر المليشيا بأنفسهم وجاءت تحملها فيديوهاتهم مكان فخر وإعزاز لإرضاء كفيلهم بالدوبلة الوظيفية الطارئة تلك ؛ تكسبا بالمال تحت كشكشة الدولار ؛ بلا شك إنها جرائم وبل إنتهاكات ضد الإنسانية .

 

بكل أسف سقط مجلس الأمن الدولي في إمتحان إنساني مكشوف ؛ وهو مجلس مختل المعايير وليس له شيئ من الإنسانية إلا إزدواجية المعايير التي ظلوا يتبعونها في السودان ويريدونها فلسطينا أخرى ليرزخ أهلها تحت الإحتلال الإماراتي التي رفع هؤلاء البغاة علمها في الفاشر ؛ يريدون أن يعيش الشعب تحت التنكيل والقتل بلا وازع ديني ولا أخلاقي لعدو غاشم يستخدم بنو جلدتنا بالوكالة من تحت العمالة والإرتزاق .

 

علي كل لم يكن أبو لؤلؤ هذا الوحيد بل كل مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة أبولؤلؤ نموذجا لهم مثل حميدتي وعبد الرحيم دقلو وعبد الرحمن جمعة بارك الله وشارون وجار النبي الأسطورة وزيد وعبيد ومثلهم كثر من القتلة متعطشي الدماء (البعرة تدل علي البعير ..!)؛ وقد أثبتت الأيام أن مليشيا الجنجويد جماعة إرهابية متوحشة حولت السودان إلى دروة للقتل وبقعة من الدمار طالت أهله في أنفسهم وأسرهم ومتلكاتهم .

 

في الواقع جرائم مليشيات الدعم السريع بدعم الإمارات لا تزال مستمرة وتشير تقديرات غير رسمية مقتل أكثر من (مائتي) ألف مواطن

أعزل والآلاف من حالات الإختفاء القسري وعشرات الآلاف من المعتقلين في سجونها سمبلة وآلاف من حالات الإغتصاب والإستعباد الجنسي وبيع بعض النساء سبايا جاهلية فيما تجاوزت الخسائر المادية (800) مليار دولار ولايزال هذا المجتمع الدولي المزعوم مكمم الأفواه ومعصوم العينين لا يسمع ولا يرى هذه الجرائم والإنتهاكات اللاإنسانية .

 

علي أي حال ما يحدث في الفاشر وغيرها منهج منظم ومخطط لمليشيا الجنجويد وجميعهم أبو لؤلؤ المتعطش للدماء ؛ ولكن نقولها للعالم أجمع وللجنجويد خاصة لم تتركوا لهذا الشعب فرصة للتعايش معكم ولذلك فإن أهل السودان قادمون يزلزلون الأرض تحت أقدامكم ولن يزل ولن يهان فالجميع في أرض معركة الكرامة وجميعكم إبو لؤلؤ ..!.

الرادار .. السبت الأول من نوفمبر 2025 .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.