تدشين صيانة طرق قومية وولائية ببورتسودان وأهالي سلالاب وأم القرى يجأرون بالشكوى
بورتسودان : المدقاف الإخبارية
دشن والي البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور ضربة البداية بسفلتة الشارع تقاطع (ديم النور – محطة قادرة) ؛ وأكد الوالي أن الطريق يُعد من الطرق الحيوية التي تربط بين حيي (القادسية وديم النور وصولًا إلى محطة قادرة) ليربط مع طريق الساحل (بورتسودان – أوسيف) .
من جانبه أحد المهندس طارق أبو ٱمنة مدير الصيانة بالهيئة القومية للطرق والجسور في تصريحات صحفية أن الهيئة ستشرع في تدشين أعمال الصيانة في الطريق الساحلي بدء من الكيلو (زيرو) في ولع وحتي قباتيت بطول 280 كلم خلال الأيام القليلة القادمة وصيانة الطريق الدائري من (السوق الشعبي – الشاحنات) بطول (17) كلم ؛ وأوضح المهندس طارق أن المشروع يمثل نقلة نوعية لسكان المنطقة نظرًا لأهميته في ربط الأحياء بالميناء (أوسيف) ؛ مبينًا أن خطة الصيانة تشمل إعادة تأهيل الطريق الدائري حتى السوق الشعبي ومسار الشاحنات ضمن خطة متكاملة لوزارة الطرق بالولاية والهيئة القومية الطرق والجسور .
فيما أشار الوالي إلى أن أعمال الصيانة تُنفّذ بواسطة شركة الموانئ الهندسية، بدعم من وزارة الطرق والجسور ؛ وقال أن الأيام القادمة ستشهد توقيع عقد لسفلتة (76) كلم داخل مدينة بورتسودان، سيتم تنفيذها مناصفة بين شركتي زادنا زالموانئ الهندسية ، مؤكدًا أن المدينة مقبلة على ثورة عمرانية كبرى في مجال البنية التحتية وسفلتة الطرق، داعيًا المواطنين إلى المحافظة على الطرق في إطار المسؤولية المشتركة .
وفي السياق ذاته أكد المهندس محمد طاهر محمد الأمين حمد، نائب مدير شركة الموانئ الهندسية، أن المرحلة الأولى من سفلتة شارع القادسية الرئيسي تشمل 1100 متر، إضافة إلى الجانب الغربي بطول 2200 متر، على أن تشمل المرحلة الثانية 2000 متر إضافية، ليصل إجمالي طول الطريق إلى 4400 متر.
وفي الإطار ذاته أكد آدم سلل، ممثل أهالي المنطقة، عن شكر وتقدير المواطنين للجهود المبذولة، مشيرًا إلى أن الطريق يعاني من الحفر والتشققات التي كانت تتسبب في أعطال وتلف إطارات المركبات، مؤكدًا أن صيانته وسفلتته ستسهم في تحسين حركة المرور وسلامة المركبات .
بينما عبر أهالي منطقتي سلالاب وأم القرى الواقعة مابين السليم وكيلو زيرو (ولع) ؛ عبروا عن إمتعاضهم لتجاهل حكومة الولاية للطريق الذي يقع تحت مسؤولية حكومتها وقالوا إنه يعتبر أكثر طرق مدينة بورتسودان رداءة لا سيما مع موسم الخريف وسط توقعات بإنقطاع حركة المواصلات بالمنطقة تماما؛ وأضافوا أن المنطقة بذاتها أصبحت مكبا للنفايات وتراكم القاذورات والذباب والباعوض وغيرها.