المقاومة الشعبية القطاع الشرقي لشمال دارفور : الجنجويدي الصادق عباس ضوالبيت لا يمثلنا 

أم كدادة : المدقاق الإخبارية 

0 178

إستنكرت المقاومة الشعبية السودانية القطاع الشرقي (أم كدادة – الطويشة – اللعيت) في ولاية شمال دارفور ؛ تصريحات الناظر المليشيى الصادق عباس ضو البيت معلنًا ولاءه لحكومة الجنجويد المزعومة ؛ وانتقدت في بيان لها اليوم الخميس 16 إكتوبر 2025 تحصلت (المدقاق الإخبارية) علي نسخة منه ؛ إنتقدت بشدة مزاعم الناظر الجنجويدي تمثيل الإدارة الأهلية بمحليات (أم كدادة والطويشة واللعيت) مؤيدًا جرائم المليشيا الوحشية في حق المدنيين .

 

وأكدت المقاومة الشعبية رفضها القاطع لحكومة ما وصفتها ب(القتل والنهب والترويع وكل من يدعمها ويساندها) ؛ وقالت إنّ الشرعية الأهلية والتمثيل الحقيقي لعموم قبائل شرق دارفور ثابتة ومعلومة للجميع منذ مطلع العام 2024، ويمثلها الشرتاي يوسف محمد المهدي، أحد رموز الوطن والمرابط في ميادين العزة والشرف بمدينة الفاشر، الذي ظل صامدًا في وجه الغزو، مدافعًا عن شرف القبائل وكرامة دارفور.

 

وقالت أن المدعو الصادق عباس ضوالبيت لا يمثل إلا نفسه بعد أن باع موقفه الوطني بثمن بخس، ليصبح صوتًا مأجورًا يخدم أجندة مليشيا الإبادة والخراب .

 

وقعت بإن حديث الناظر الجنجويدي عن دعم وتأييد حكومتهم المزعومة وادعائه بأنها تقود جهود السلام والتنمية، في ظل حصار وقصف المليشيا الإرهابية للنساء والأطفال والمستشفيات والمساجد في الفاشر ؛ سقطة أخلاقية وسياسية لا تصدر إلا عن من فقدوا البصيرة والضمير ؛ وقالت أن حديثه يعكس انحيازًا خطيرًا وتجاهلاً متعمدًا لآلام وجرائم المليشيا في أم كدادة واللعيت والطويشة ضد المواطنين العزّل من قتل متعمّد ونهب للممتلكات واحتجاز المدنيين كرهائن وتعذيبهم وتقييد الحركة ومنع المساعدات الإنسانية وتهجير الأسر وترويع النساء والأطفال فإلي نص البيان .

 

بسم الله الرحمن الرحيم

المقاومة الشعبية السودانية – ولاية شمال دارفور

 

القطاع الشرقي (أم كدادة – الطويشة – اللعيت)

 

بيان حول تصريحات المدعو الصادق عباس

 

تابعت المقاومة الشعبية السودانية بالقطاع الشرقي لولاية شمال دارفور بأسف واستغراب بالغين ما ورد في حديث المدعو الصادق عباس ضو البيت الذي زعم فيه تمثيل الإدارة الأهلية بمحليات أم كدادة والطويشة واللعيت، معلنًا ولاءه لحكومة الجنجويد المزعومة، ومؤيدًا جرائمها الوحشية بحق المدنيين.

وإزاء هذا الادعاء الخطير، نود أن نوضح للرأي العام المحلي والوطني الآتي:

 

نؤكد رفضنا القاطع لحكومة القتل والنهب والترويع ولكل من يدعمها ويساندها

 

إنّ الشرعية الأهلية والتمثيل الحقيقي لعموم قبائل شرق دارفور ثابتة ومعلومة للجميع منذ مطلع العام ٢٠٢٤، ويمثلها الشرتاي يوسف محمد المهدي، أحد رموز الوطن والمرابط في ميادين العزة والشرف بمدينة الفاشر، الذي ظل صامدًا في وجه الغزو، مدافعًا عن شرف القبائل وكرامة دارفور.

 

أما المدعو الصادق عباس، فلا يمثل إلا نفسه، وقد باع موقفه الوطني بثمن بخس، ليصبح صوتًا مأجورًا يخدم أجندة مليشيا الإبادة والخراب.

إن حديثه عن دعم وتأييد حكومة الجنجويد المزعومة وادعائه بأنها تقود جهود السلام والتنمية، في ظل حصار وقصف المليشيا الإرهابية للنساء والأطفال والمستشفيات والمساجد في الفاشر لهو سقطة أخلاقية وسياسية لا تصدر إلا عن من فقدوا البصيرة والضمير.

وحديثه يعكس انحيازًا خطيرًا وتجاهلاً متعمدًا لآلام وجرائم المليشيا بالمنطقة .

 

فالواقع الميداني في أم كدادة والطويشة واللعيت يشهد على حجم الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين العزّل من

قتل متعمّد ونهب للممتلكات.

احتجاز المدنيين كرهائن وتعذيبهم.

تقييد الحركة ومنع المساعدات الإنسانية.

تهجير الأسر وترويع النساء والأطفال.

 

وما شهدته أم كدادة من قتل للمدنيين ونهب للممتلكات وترويع للسكان، واحتجاز واعتقال وتعذيب في الطويشة واللعيت، هي وقائع ثبتت لدى أهالينا وقيادات المقاومة أن الذين يرتكبون هذه الجرائم لا يملكون أي مشروع للسلام أو التنمية، بل هم أدوات للقتل والتدمير.

فأي سلامٍ يتحدث عنه من يبرر هذه الجرائم؟ وأي تنمية تُقام على أنقاض القرى المحروقة وجثث الأبرياء؟

 

نؤكد في المقاومة الشعبية – القطاع الشرقي أننا نقف موقفًا صلبًا مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، وندعم القوات المسلحة والقوات المساندة في واجبها الوطني لحماية المدنيين واستعادة الأمن، ونمضي معها سويا إلى فك الحصار الجائر عن أهلنا في الفاشر وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.

 

ندعو كل القِوى الوطنية والشرفاء من أبناء دارفور إلى الاصطفاف الوطني ورفض أي شكل من أشكال التعاون مع المليشيات أو مموليها.

 

نوجّه نداءنا إلى كل الشرفاء من أبناء القطاع الشرقي وعموم شمال دارفور بأن يقفوا صفًا واحدًا خلف الدولة وجيشها الوطني، وألّا يُخدعوا بأصوات الخيانة أو دعاة الفتنة.

إنّ معركتنا مع مليشيا الدعم السريع ليست سياسية ولا قبلية، بل هي معركة بقاء وكرامة وطن، ولن تنتهي إلا بتحرير آخر شبر من أرض دارفور والسودان كله.

 

ختامًا

 

نؤكد أن المقاومة الشعبية في القطاع الشرقي ستظل في الميدان، وفي صفوف الجماهير، تدافع عن أرضها وعزتها، ولن تُرهبها بيانات الخونة ولا مسيرات الغدر.

وسيبقى وعدنا لأهلنا:“ما ضاع حق وراءه رجال مؤمنون بقضيتهم، وما النصر إلا صبر ساعة.”

نصر من الله وفتح قريب

إعلام المقاومة الشعبية – القطاع الشرقي (أم كدادة – الطويشة – اللعيت)

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.