ترجل المهندس مستشار جعفر حسن ادم عن قيادة
عن قيادة الهيئة القومية الطرق والجسور في لحظة مهمة وهو المهندس المعتق والبارع والادارى الفذ والانسان الخلوق والمهذب والرجل الحكيم .
قدم الرجل سفر إنجازات طويل وسلسلة نجاحات عبر سنوات طويلة وخدمة ممتازة فى دهاليز الخدمة المدنية سكب خلالها ذكاء ونبوغ باين ومقدرة على الوقوف والصمود فى وجه كل العواصف .
إستطاع الرجل العبور بالهيئة وهى تمر بمنعطفات كثيرة ومطبات كبيرة آخرها رهق سنوات الحرب حيث تعتبر الهيئة أول المؤسسات التى إستجمعت قواها وإلتقطت أنفاسها وإمتصت الصدمة وأعلنت الثبات فى ظروف صعبة .
تحامل الرجل على صحته كثيرا ليجلس الساعات الطوال كما تحمل عنت ومشقة التسفار الطويل وهو مريض وأعطى للهيئة ولم يستبق أو بدخر جهدا .
نسأل الله أن يتقبل منه ضريبة العمل وأن يمن عليه بالصحة والعافية وأن ينال التكريم الذي يستحق .
ألف مليون مرحبآ بالمهندس
أحمد عثمان الشيخ المدير المكلف ابن الهيئة البار والمهندس النجيب تلميذ الخبير العالم مهندس عبد الرحمن ابراهيم .
هو تكليف صادف أهله كيف لا وانت تحمل شهادات رفيعة وخبرات كبيرة وأنت من اهل مكة وادرى بشعابها وانت تعلم بان الطريق ليس مفروشا بالورود وأن به مطبات وتحديات عديدة .
نحن على ثقة بانك تستطيع وبجانبك زملاءك المهندسين والفنيين والادارين وهم رفقاء درب وتجارب هم لك سند وعضد فقط عليك فتح المسار وانت الخبير الرسام والمصمم .
أخيرآ فإن راية الهيئة لن تسقط وسيتم التوارث جيل بعد جيل ونحن اصحاب مؤسسة عريقة جزورها ضاربة فى القدم كما يجب دعم ومساندة المدير المكلف من أجل العبور .
