المكر السيئ يالناظر

الرادار / كتب : إبراهيم عربي  

0 155

نذكرك ياناظر الرزيقات محمود موسى مادبو بمثلنا الشعبي (التسوي كريت في القرض تلقاه في جلدها ..!) ؛ فما يحدث اليوم وغدا في الضعين (الحديبة أم الديار) كما يحلو لأهلها تسميتها ؛ نتاجا طبيعيا لمكركم السيئ .

 

مع الأسف الشديد كنتم ياناظر الرزيقات تتراقصون مع رصفاءك نظار (الترجم ؛ البني هلبة ؛ السلامات ؛ التعايشة ؛ الهبانية ؛ الفلاتة ؛ المسيرية ؛ الحوازمة وٱخرين) طربا لإنتهاكات مليشيات الجنجويد وقد تبرأت منكم قبائلكم وأنتم تحشدون وتساعدون في جلب المرتزقة لإنتهاك حرمات أهالي السودان حينما كانوا يناشدونكم لكف أذاكم عنهم وقد أعمتكم دولارات الإمارات وسيطرة عليكم مليشيات إل دقلو التي ليست لها إلا ولا ذمة …!.

 

بكل أسف جعلتوا من الضعين سوقا لمنهوبات ممتلكات أهالي السودان وكانت مليشيا الجنجويد تنتهك حرمات المواطنين في الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وشمال كردفان وفي الجنينة وأردمتا القريبة منكم بلا رحمة وبلا إنسانية وبلا أخلاق أو وازع ديني وبل فرقتم دارفور وجعلتوا أهلها شيعا ؛ بعد أن قتلت مليشياتكم من المواطنين ما قتلت ولم تترك حتي النساء والأطفال وكبار السن وباعت الحرائر سبايا عندكم في أسوأ صورة لجاهلية القرن ؛ قلتم إنها غائم وإحتلت مليشياتكم بيوتهم وشردتهم بين لاجئ ونازح ؛ وبل هددت كسلا والشمالية ونهر النيل والقضارف والنيل الأزرق وطالت مسيراتكم العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان .

 

في الواقع ياناظر الرزيقات محمود موسى مادبو ووكيل النظارة سعيد كنا نناشدكم وأنتم تتراقصون وقتها في الضعين طربا وتحشدون المرتزقة الإرهابيين غير مباليين لأنين المرضي وجزع الأمهات الثكالى ؛ وقد أعمى الحرام أبصاركم لكنوز الدنيا ؛ الٱن الأوضاع في ولاية شرق دارفور تتدهور للأسوأ وتذهب في إتجاه التعقيد العسكري والإنساني بسبب ما جنيتمونه في حق الشعب وليس بمستغرب أن تنهار كل الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والإنسانية ليست في الضعين فحسب بل كل دارفور وقد تأكد لكم وهمة حكومتكم المزعومة بعد أن غدر ٱل دقلو بكم .

 

وتؤكد المصادر أن الأوضاع الصحية في الضعين في أسوأ حالاته وتهدد بتوقف مركز غسيل الكلى الوحيد بعد أن توقفت (خمسة) من (ستة) مكنات للغسيل وانطلقت الدعوات عاجلة من أهالي الضعين يطالبون الحكومة الإتحادية للتدخل لإنقاذ المرضى بعد أن فشلت حكومة (التحشيش) كما يطالب المواطنون المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير ماكينات جديدة وأدوية كافية ووقود لتشغيل المولدات الكهربائية ؛ ويؤكدون أن الأزمة لبست في الضعين لوحدها فحسب بل إنهيار شامل لكل الوضع الصحي في ولايات دارفور .

 

بكل أسف أهل الضعين لم يحترموا قدر الرجال فكان يجب عليهم أن  يقيموا نصبا تذكاريا لواليهم وباني نهضة الولاية الجنرال أنس عمر بدلا عن مكافأته بالإعتقال كيدا وظلما والزج به مع إخوانه في معتقلات المليشيا ولاتزال حتي الٱن المعلومات شحيحة بشأنه هل حيا أم ميتا وبالطبع نحمل مصيره ومٱلات أوضاعه مع إخوانه من العسكريين والمدنيين معا لناظر الرزيقات محمود موسى مادبو ووكيل النظارة سعيد سويا مع حميدتي وعبد الرحيم دقلو ورصفائهم من الإدارات الأهلية لما إرتكبوه من جرم في حق المعتقلين .

 

علي كل يالناظر إننا لكم من الناصحين ؛ فالطريق أصبح إتجاه واحد لا غيره فعليكم إغتنام فرصة العفو العام اليوم قبل الغد وكفانا الله شر القتال والعدالة تأخذ مجراها في الحق الخاص ..!.

 

الرادار .. الإثنين 13 إكتوبر 2025 .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.