لاشمس تشرق ساطعة في أي بلاد في الدنيا لامة تريد النهوض وغرس القيم والموروثات والتقاليد وحب التراب وهي بلا تعليم وعلم وثقافة وركيزة ترتكز عليها؛ فالعلم نور والجهل ظلام دامس تغيب عنده الغايات وتحقيقا للنور كان دافع حكومة الولاية بتشمير السواعد والعزم علي إستمرار التعليم وتوفير الامكانيات له؛ وجعلت حكومة الولاية الاهتمام بالعلم منهجا وسلوكا يمشي وسط المجتمع وكان
*الالتزام بالعهد ومواصلة التعليم والعمل بالعزيمة والارادة والمضئ نحو الاهداف رغم الحرب مع بشريات الانتصارات علي مليشيا التمرد كان الاجتماع الثامن والثلاثين لمجلس وزراء حكومة شمال كردفان بمدرسة يوسف ابو ستة الثانوية للبنات بمشاركة المعلمين والطالبات والطلاب من مدارس ابوستة ومحمد سليمان دقق بنات وإسماعيل الولي الثانوية بنين* وهي جلسة تأريخية بلاشك يلتقي فيها أهل العلم مع حكومة الولاية للتأكيد علي رد الجميل لمن ضحي من أجل التعليم ونهضة الامة وأستشهد من خلال جرائم المليشيا المتمردة وهو يؤدي واجبه الرسالي من أجل بناء جيل يحمل الغيرة علي الوطن وشعبه ورمزية المكان وهي مكان الاستشهاد والتضحية التي جعلت من مدرسة ابوستة رمزا للعزة والصمود ومواجهة العدوان البربري بصدور الأبرياء العزل؛ فقد كان لانعقاد الاجتماع في هذا التوقيت والمكان رسائل واضحة ومهمة التي تؤكد أن الوفاء لمن أعطي وقدم؛ وأن *ابوستة شكلت بعدا قوميا وزاوية يشع منها الامل وموقعا يشع منه نور العلم ليطفئ نور الجهل ويؤكد علي الدور الوطني للمعلم والوعي والحس الصادق للطلاب من الجنسين والرغبة في بناء وطن يقوم علي العلم والمعرفة والتصدي للمؤامرات العالمية والتي من بينها هذه الحرب الدائرة من أعداء الوطن والطلاب هم من يشكلون الألوان الوطنية ويتقدمون الصفوف لقيادة المجتمع السوداني؛ فقد* كانت جلسة المجلس بمدرسة ابو ستة الثانوية للبنات بمثابة نقطة البداية للتذكير بأهمية المرحلة والاصطفاف والتلاحم مع القوات المسلحة في هذه المعركة المفصلية والنظرة لما يجب أن يكون في المستقبل يضاف لها أن هذه الجلسة هي تكريم لهذه المدرسة والشهداء ووزارة التربية والتعليم وتأكيد علي إهتمام حكومة الولاية بالمؤسسات والمنتمين لها٫
وتأتي الأهمية في مشاركة الطلاب من اسماعيل الولي *والطالبات من مدرستي ابو ستة ومحمد سليمان دقق والمعلمين والمعلمات وهي رسالة قوية لأعداء الوطن وشعبه بصدق الانتماء وواجب المسؤولية الوطنية التي تكون عند أهل العلم لها قيمة لانها جاءت بعزبمة التضحية والقيم والموروثات فكان من حكومة شمال كردفان برئاسة الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف أن بادلت مدرسة ابوستة بهذه* المبادرة واوفت بإنعقاد الجلسة في نبراس المدارس الثانوية بالولاية (مدرسة يوسف ابو ستة) وقد كانت الملحمة وجمال المشاهد حاضرا في هذه الجلسة التي التقت فيها حكومة الولاية مع عقول وجيل المستقبل من الطلاب والطالبات وهم رمزية أخري في الحضور إنابة عن إخوانهم الاخرين بالمحليات *ونقل ماتم وشعورهم بحضور فعاليات الجلسة وقطعا ابوستة كمدرسة ورمزية وطنية تعليمية* وجدت الاشادة من المجلس وهي تحتضن وتشارك في هذا الحدث الهام؛
والأهم أن ممثلي الطلاب والطالبات اكدوا علي إسنادهم كطلاب ودعمهم للقوات المسلحة والقوات المشاركة في معركة الكرامة؛
والتأكيد علي المؤكد أن إجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية بمدرسة ابوستة كشف عن إفتراءات وكذب المليشيا وإعلامها المضلل الكاذب الذي *يدعي بعدم الاستقرار وأنهم بالقرب من الابيض والحقيقة هي ان الجنجويد في الابيض اريتك انت عارف البي موت وعتاد وهروب وجري والابيض مالعب عيال هي أمنة ومستقرة والحياة فيها كما هي وكازقيل نار منقد* وكل القوات تواصل في الفتك والمتك وجيبو حي؛ الابيض أمنة والمرتزقة ولوا هاربين الداير الابيض يلحس كوعو
إنعقاد جلسة مجلس الوزراء رسالة قوية وبليغة للمرجفين تلاحم الطلاب مع حكومة الولاية وإصطفافهم مع القوات المسلحة ورغبتهم في العلم من اجل رفع إسم الولاية عاليا؛
وتمضي مسيرة الوطن بجيل يحلم العلم والتعلم همه وغايته التي لا تخمد وشمال كردفان تتوشح بثوب الحمد والشكر لله رب العالمين بعد جهود حكومة الولاية في هذا الدرب الشاق وتحملها للمسؤولية؛ وأبوستة التي صدمت العدو بقوتها وشرف الصمود ذاتها اليوم تتجمل بإحتضانها لانعقاد جلسة مجلس وزراء حكومة الولاية وتعلن التحدي بدخولها في مراتب الشرف وتتزين بوقوفها مع القوات المسلحة في معركة الكرامة
الاثنين ١٥/٩/٢٠٢٥م
ولنا عودة