الاستهداف الممنهج لماذا فى هذا التوقيت

بقلم : عثمان يونس 

0 145

واحدة من الصفات الذميمة التى اظهرتها الوسائط والميديا ( فيس بوك وواتساب وتلغرام وغيرها ) اصبحت تلك الوسائط ادوات للكيد والتشفي والتنكيل والتجريح والتجريم وتم استغلالها بصورة واضحة من اجل تدمير المجتمعات والنيل من كرامتها وعزتها وكبرياءها وكان من الاجدي والانفع ان تستغل الوسائط لتصبح واحدة من ادوات التعلم والتنمية والازدهار واظهار الوجه الحسن وإن تكون واحدة من المستغلات فى الترويج للايجابيات ورفعة الشعوب وتطورها لكن حصل العكس خاصة فى مجتمع البلدان العربية والافريقية كأنما صنعت لذلك .

أما الذين يغتالون الشخصيات فمثال استهداف الزعماء والرؤساء والمؤسسات الدولية والمشاهير ، هل يعلموا ان اليهود والمخابرات العالمية والدول المتحكمة على العالم هم صناع هذا المحتوي الاعلامى وهو جزء من الحرب الباردة والحرب النفسية ،

الجانب اليهودي وشركاءه ظل يستغل السوشال ميديا والغرف التى تدار من على البعد بواسطة ايادي خفية تعمل من اجل مصالحها ،

هناك منصات ايضا ظهرت دون حسيب او رقيب ودون معرفتها بقانون المعلوماتية والاثار المترتبة عليه فالعالم اجتاحته فوضي السوشال ميديا دون وجود اجهزة رقابة من قبل سلطات اي دولة من الدول وهذا يتطلب تفعيل قوانين النشر السالب للمحافظة على الامن القومي لكل دولة .

 

يتبع

 

2

حرب 15, ابريل واحدة من تلك المظاهر السيئة التي اشعلت عبر الوسائط والميديا والغرف الالكترونية واظهرت ادوات اغتيال جديدة للشخصيات اي كان نوعها فاصبح انتهاك الحرمات والتشفي والتبخيس واظهار الوجه القبيح والحسد والحقد واحدة من ادوات الاستهداف من اجل ارضاء اسيادهم أو من يستغلونهم لتنفيذ اجندة خفية واشياء مدفونة فهذه الحرب مهما طال بها الزمن سوف تصمد الي الابد لأن ما تروج له ينتهي بانتهاء الوقت المعلوم بإذن الله.

وظهر من يوزعون الادوار فيما بينهم للنيل من شخصيات محلية وولائىة وانتهجت نهج التشفي والخبث والمكر فى اظهار اوجه من يحركونها ، فهل سقطت القيم والأخلاق والمبادئ واصبح الضمير لايهاب الحساب أو العذاب في يوم لاينفع فيه مال ولابنون .

الحرب عندما اشتعلت ظهرت كثير من الاوجه والايادي الاثمة تدير المشهد الالكتروني عبر الميديا من دول الجوار والخلايا من الداخل وتعمل بصمت لتشغل الانسان من قضاياه الحياتية واعماله بنشر الترويج والترويع و الاشاعات والكذب وتلفيق التهم وادارة المنصات فى ظل الهشاشة الأمنية وعدم تفعيل القوانيين المحلية والطوارئ .

هذه الرياح التي تاتي وتكثر الغبار والاتربة لتدفن المدفون وتخرج المتردية والنطيحة من الذي بحركها ويدفع لها؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟

يتبع

 

3

نعم سقطت غرب كردفان ولكن لم تسقط القيم والأخلاق والمبادئ التى بتمتع بها إنسان غرب كردفان وهذه القيم والمبادئ هى احد خيوط التحرر والتقدم لانسان غرب كردفان .

حكومة غرب كردفان ظلت تعمل في ظروف قاهرة وصعبة واوضاع مأساوية والولاية متجذر فيها الدعم السريع فاصبح الهم الشاغل ان تحرر الولاية من دنس المليشيا المتمردة وتوفير مقومات الحياة لكن الأيادي الآثمة والخائنة والعملاء والمتعاونين والذين يديرون العمل العدائى من علي البعد ظلت اياديهم تعمل ليل نهار لمواصلة التدمير ، ومازالت هذه الأيادي تعمل علي اجهاض عمل حكومة الولاية وهي تبذل جهود كبيرة من اجل توفير مقومات الحياة واسناد القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمشتركة والمستنفرين لتحرير الولاية من دنس المليشيا المتمردة ، فاجمعت علي توحيد الجبهة الداخلية ورتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية وبحثت مع قادة القوات المسلحة والقائد العام وحكومة المركز وتركزت علي ثلاثة اجندة اولها دعم العمل الإنساني والعمل علي توفير الخدمات الصحية ومعالجة الاختلالات ، وايضا تركزت اللقاءات علي ابراز الدور الوطني لابناء الولاية وفتح باب الاستنفار والمقاومة الشعبية لاسناد القوات المسلحة والمتحركات لتطهير الولاية من دنس المليشيا المتمردة .

 

مايكتب عن حل الحكومة

هل تم حل حكومة الجزيرة عندما سقطت ؟

وهل تم حل حكومة شمال كردفان عندما سقطت وأصبحت فقط نسبة 60% من أحياء مدينة الابيض ؟

وهل تم حل حكومة ولاية سنار عندما سقطت سنار؟ ام هي واحدة من الأيادي الخفية التي تدبر بليل ومن علي البعد لتنفيذ اجندتها والعمل علي تنفيذ مخططاتها ؟

ام هي النذوة الاهواء والاماني واللهث وراء السراب ؟

 

ولنا عودة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.