اعلن الاتحاد العام لابناء عموم مناطق دار حامد في بيان له اليوم الأحد 13 يوليو 2025 عن تعبئة وإستنفار وفزعة ، ضد الجريمة الشنعاء التي إرتكتبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية بهجومها الغادر على كل من منطقة (شق النوم) وحلة حامد جنوب أم قرفة ومنطقة ابو قايدة غرب مدينة بارا. وأحرقت قرية (شق النوم) عن بكرة أبيها مما أدى لإستشهاد عشرات المواطنين وجرح مئات من الأطفال والنساء والعجزة ، علاوة علي منطقة (حلة حامد) والتي إستشهد منها (٤٥) من مواطنيها وجرح ما يزيد من مائة مواطن معظمهم في حالة خطرة، ومقتل وجرح مواطنين منطقة ابو قايدة غربي مدينة بارا التي لم تزل المليشيا تضرب عليها طوقاً من الحصار ، فالي نص البيان
الاتحاد العام لابناء عموم مناطق دار حامد
بيان تعبئة وإستنفار وفزع
قال تعالي(. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾[ الحج: 39]
لقد فجع السودان عامة وولاية شمال كردفان وقبائل عموم دار حامد على وجه العموم بالجريمة الشنعاء التي إرتكتبتها مليشيا الدعم السريع بهجومها الغادر على كل من منطقة (شق النوم) وحلة حامد جنوب أم قرفة ومنطقة ابو قايدة غرب مدينة بارا. لقد أحرقت المليشيا منطقة (شق النوم) عن بكرة أبيها مما أدى لإستشهاد عشرات المواطنين الذين لم يتم إحصائهم بشكل دقيق حتى لحظة كتابة هذا البيان وجرح مئات من الأطفال والنساء والعجزة ينازع بعضهم حتى الآن بين الحياة والموت. أما منطقة (حلة حامد) فلقد إستشهد (٤٥) من مواطنيها وجرح ما يزيد من مائة مواطن معظمهم في حالة خطرة. كذلك فلقد استشهد مواطن واحد في هجوم غادر بمنطقة ابو قايدة غربي مدينة بارا التي لم تزل المليشيا تضرب عليها طوقاً من الحصار!!.
لقد بدأت أحداث هجوم المليشيا على مناطق أهلنا بدار حامد منذ يوم أول أمس ، حيث حاولت المليشيا الخارجة عن القانون الهجوم على منطقة (النبدة) بمحلية غربي بارا بغرض نهب ممتلكات المواطنين ولكن وبوقفة تشبه تاريخ قبيلتنا تم استئصال شآفة مجرمي المليشيا عن بكرة أبيهم ومن ثم تنادى أهلنا لفزعة أهلهم بالنبدة من كل فجٍ وباجة ووادي باذلين الأنفس فداءاً لأرضهم وعرضهم ومالهم.
لأهلنا بدار حامد.. لقد أتى يوم الرجال بعد الذي حدث بكل من النبدة وشق النوم وحلة حامد وابو قايدة ، وليس من سبيل سوى النهوض والوقوف صفوفاً متراصة في مواجهة هذه المليشيا الغادرة التي يبدو أنها قرّرت نهب ممتلكاتكم وهتك أعراضكم وتمريغ كرامتكم على ثرى ارضكم الطاهرة وليس الموت سوى ميتة واحدة فإما حياةٌ تسر الصديق وإما مماتٌ يغيظ العدا ، إذ ليس من قعود بعد الذي حدث لأهلنا بكل من شق النوم وحلة حامد وابو قايدة (المحاصرة حتى الآن)، فهلّا نهضنا لنصرة المستضعفين من أهلنا نساءاً واطفالاً وعجزة من الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً.
كذلك فنحن في المكتب التنفيذي للاتحاد العام لابناء عموم مناطق دار حامد نهيب بقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها لنجدة أهلهم (دار حامد) الذين فجّروا شعلة المقاومة الشعبية بكل بقاع السودان وأول من واجه المليشيا عند إستشهاد أبنائهم (النور بلولة) و(حمد النيل). وكما يعلم الجميع ومنذ هزيمة المليشيا بولاية الخرطوم فلقد إنتشر مجرموها بكل مناطق أهلنا (دار حامد) ، ولقد صبر أهلنا على هذا الإبتلاء. ولكن بعد إشتداد ظلم المليشيا الذي أناخ بكلكله على ظهور أهلنا صار الحمل لا يحتمل ، لذا فلقد وقف أهلنا يزودون عن أرضهم وعرضهم ومالهم وعن وطنهم (السودان) وهي مهمة ثقيلة لا يستطيع أهلنا القيام بها دون تحرك وتقدم قواتنا المسلحة لتحرير أرضنا من دنس هذه المليشيا المجرمة التي أحالت حياة أهلنا بكل من محليتي بارا وغرب بارا الى جحيم مقيم لا يطاق.
هذا بلاغنا للجميع عسى أن يجد آذان صاغية لدى قيادة جيشنا ممثلة في الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي كان اهله دار حامد آخر من وقف أمامه مبايعاً (بأم سيالة) قبل إنطلاق هذه الحرب اللعينة وعلى الباغي تدور الدوائر.
المكتب التنفيذي
١٢ يوليو ٢٠٢٥م
