الاستقصاء ومعرفة الحقيقة من مصدرها والعدالة والشفافية والصدق والامانة في النشر هي الاساس الذي ينطلق منه ناقل المعلومة او الخبر’ وتظل معلومة المخدم وهو ( الحاج) هي الحقيقة التي لاتقبل المزايدة فمايقوله الحجاج عن كافة الخدمات المقدمة لهم والافادات منهم فهي الدليل والطريق لكل ما يقال وتعتبر هي عنوان الكتاب الذي يقرأ من عنوانه
وقد كشف بيان المجلس الاعلي للحج والعمرة فيما يتعلق بموسم حج العام ١٤٤٦ه الحقائق وبداية الحملة التي بدأت في اليوم الاول من ايام التشريق في ظل الخطة الوطنية المحكمة التي تتم لاعمال الحج بالسودان بعد ان تمت إجازتها من مجلس الوزراء بإشراف مجلس السيادة الانتقالي والوزارات وحكومات الولايات والمؤسسات ذات الصلة والقطاع الخاص والأهم في البيان ان كل العمل يتم بالتنسيق الشامل مع السلطات السعودية والتفاصيل الاخري استنادا الي وثيقة تنظيم شؤون الحجاج السودانيين الموقعة مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية للعام ١٤٤٦ه وهي المرجع الفني والقانوني المنظم للعمل في موسم الحج وهذا يجعل التوضيح اكثر ان موسم الحج يدار بمنظومة مؤسسية تلتزم جميع البعثات بضوابط المملكة ومن يتعداها اويتجاوزها فبلاشك معرض للعقوبات من السلطات السعودية *واعتقد ان البيان جاوب علي الاسئلة والاستفسارات وفتح الباب اكثر مساحة لمعرفة الحقيقة من مصادرها الحجاج أولا ثم المجلس وبعثات الولايات وكل الجهات ذات الصلة وحتي السلطات السعودية يمكن طرح الاسئلة عليها عن اداء البعثة السودانية مع ان الواضح* ومن خلال الاستقصاء وماورد من استطلاعات من الحجاج وهم في الأراضي المقدسة يؤكد علي ان البعثة السودانية لحج العام ١٤٤٦ه قامت بدورها وليعلم الجميع ان الحج كله أزمات لكنه يدار بالادارة المدركة والخبرات والحكمة فمهما عملت تظهر الازمات عند الطواف في الدخول الي الكعبة او الخروج منها او عند الصفا والمروة ( التوهان) و( المرض) ( الحوادث) أو حتي (الموت) ثم في يوم التروية في (منن – او عرفات ؛ او مزدلفة ؛منن يوم العيد وايام التشريق) ثم العودة الي مكة وفي المدينة المنورة وحتي العودة الي السودان دعك *من ايام ثلاث وهي ايام التشريق ومعروف عن المساحة الضيقة التي يتواجد بها الملايين هذا ليس دفاعا عن المجلس الاعلي للحج كما رد علي المطلعين في المقال السابق وسألني بعدم رضاء هل انت محامي لهم اقول له اقسم بالله* سامي الرشيد هذا لم اراه في حياتي ولم اعرفه لكن ما اعرفه أن الحج مسيرة وعبادة تحتاج الي الكثير من الحجاج التحمل والصبر وتجاوز الصغائر ومن تحمل المسؤولية واراد خدمة ضيوف الرحمن فهو بلا شك لا يستطع ان يقوم بالعمل إلا جماعة داخل السودان *وخارجه في المملكة العربية السعودية وسيكون تقرير اداء بعثات الحج في العالم الاسلامي* هي الفيصل من خلال الترتيب للدول ثم بعدها البعثة السودانية تمنح بعثات الولايات نسب الاداء ؛
البعثة السودانية جاء عملها هذا العام في ظرف معقد من واقع ماتشهده البلاد من تحديات وهذا لايمنعها من القيام بدورها كاملا وخدمة الحجاج في كل المراحل وهنا لمعرفة الحقيقة فلابد من التقصي والمعرفة عن ماتم في الأراضي المقدسة مع ان البعثة قامت بكل ماعليها داخل السودان وفي ارض الحرمين فقط كان هناك موقعا محددا اشار إليه البيان وهي ( مني) التي يعيد ضيوف الرحمن فيها ثم يستعدون لإيام التشريق التي بعدها تم تداول الامر” ولعل ماجاء من معلومات لا يدلل علي المردود الفعلي لادوار البعثة فالواقع في السكن في المشاعر معروف ياتي تنظيما من المملكة عبر وزارة الحج السعودية وكل البعثات ليس لديها اي قرار في ذلك وخدمات التغذية ونسك الهدي والتفاصيل المتعلقة بالحج ليكون الامر متعلقا بعبادة ونسك هام يعمل الجميع علي ان يخرج بالصورة المطلوبة مع تكامل الادوار السودانية من خلال البعثة- والسعودانية من خلال وزارة الحج السعودية_ التي يجب علي الامة الاسلامية ان تتقدم بأسمي ايات الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة بداية بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومة وشعبا وهم يبذلون هذا الجهد الخرافي في اكبر تجمع وتلاقي ديني عالمي مع توفير أكبر الامكانيات والخبرات وهذا تعزيز للشراكة والثقة في هذا المحفل؛
ولعل النقد البناء دائما يحقق الاهداف ويلفت المسؤولين او الجهة او الجهات الي النقاط التي تحتاج الي تدعيم ومراقبة والوقوف عندها وتعزيز السالب منها وهذا هو المقصود؛
ولنا مواصلة
الخميس ١٢/٦/٢٠٢٥م