وزير المالية : هدفنا من تغيير العملة اللجوء إلى نظام الدفع عبر التطبيقات الإلكترونية

0 10

بورتسودان : المدقاق
كشف الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والإقتصاد ، أن الهدف من تغيير العملة ، اللجوء إلى نظام الدفع عبر التطبيقات الالكترونية باعتبارها النظام المصرفي السائد عالميا وضمان لإدخال الكتلة النقدية للنظام المصرفي ، قال العملية مستمرة ولكن (الناس داقة جرس ..!) .
وأكد الوزير بأن كميات كبيرة من العملة الجديدة في طريقها إلى البلاد ، نافيا وجود أزمة في طباعة العملة وقال إن المصروف من العملة أقل من نصف الكمية الموجودة في بنك السودان المركزي ، وقطع الوزير بعدم شح في العملة أو طباعتها وتابع نريد من المواطنين التعامل مع التطبيقات المصرفية .
وأشار وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام عبر منبر وكالة السودان للأنباء بقاعة جهاز المخابرات العامة اليوم السابع من يناير 2025 ببورتسودان حول مراجعة السياسة التجارية لإستيراد العربات ، إلزام شركات الاتصالات بتوفير الشبكات للتحويلات المالية والاستلام والتوريد دون الحاجة إلى توفر الإنترنت مشيرا إلى المخاطر المترتبة لنقل العملة أمنية وصحيا وفتح الباب واسعا للتزوير منوها السعي لتقليل الاعتماد على الكاش .
وكشف الدكتور جبريل عن وضع ضوابط لإستيراد العربات ومنها فرض غرامات مالية متدرجة حسب قدم الموديل منعا لخلق مشكلات تؤثر على سعر الدولار ومنوها إلى تأثيرات الحرب التي جعلت من البلاد (مكب نفايات) وأوضح الوزير عدم قدرة المواطنين على شراء السيارات الجديدة عقب الحرب في ظل توفر كميات كبيرة من الحديد (الخردة ) والتي تحتاج لمعالجات وتوظيف عائداتها لصالح المواطن دون التأثير على سعر الصرف .
وأكد الوزير تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها الاقتصاد بنجاح وإدارة دفته بقدر عالي من الحكمة مراعاة لظروف المواطن خلال الحرب والتآمر على البلاد رغم توقعات الانهيار الإقتصادي الوطني للبلاد ، مؤكدا علي تحديد الأولويات وتوجيه الصرف وزيادة الإيرادات دون رفع الضرائب ، واكد الوزير الوفاء بكل التزامات القطاع الصحي والتعليم والحماية الاجتماعية والقوات النظامية كافة ، فضلا عن الوفاء بالاجور وتحويلات الولايات لانصبتها من الإيرادات .
وبشر الوزير بأن موازنة العام 2025م تمضي في إتجاه أفضل وتم إعادة الأجور بنسبة 100% وأيضا المعاشات ،واشار إلى إتجاه الوزارة لشراء الذرة وتوزيعه مجانا في الولايات ذات الحوجة منذ العام الماضي 2024 علاوة على دعم النازحين واأردف قائلا هنالك مطلوبات كبيرة للكهرباء والمياه ونأمل في تأمين العودة للمدن وتطهيرها عقب الإنتصار وإنهاء الحرب .
وكشف عن توسيع التعاون مع المجتمع الدولي معلنا عن تخصيص موارد من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي لقطاعات الصحة والمياه وقال إنها قطعت شوطا كبيرا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.