تحالف أباطرة الحرب وعبدة الدولار ..!
كتب : إبراهيم عربي
في أسوأ عملية تبادل أدوار لتحالف أباطرة الحرب وعبدة الدولار ، وفي أسوأ سيناريو لتقسيم البلاد لعدة دويلات من تحت غطاء ذات كينيا والتي وقع فيها من قبل تحالف (الفجر الجديد) والذي كان تطورا لتحالف كاودا ومن تم وثيفة السلام (نيفاشا) والتي أدت لإنفصال جنوب السودان ، تواصل كينيا ذات الدور الغذر لتقسبم أرض السودان بدعم وتمويل من شيطان العرب بن زايد الإمارات عميل الماسونية والصهيونية خادم اليهود ..!.
وقع هؤلاء الإنتهازيون (أباطرة الحرب وعبدة الدولار) بالأمس علي ميثاق تقسيم السودان بعد خلافات طاحنة أجلتها (ثلاثة) مرات ، بسبب تمسك الحلو برئاسة مجلس السيادة وكاودا مقرا للحكومة المزمع تكوينها علاوة علي كيفية تشكيلها ، مما أدى لتاجيل كل ذلك وحصر العملية في التوقيع علي مسودة ميثاق ودستور ، ولا اعتقد هنالك فرق بين من تجمعوا في أديس أبابا الذين أسموا أنفسهم (تحالف صمود) ومن تجمعوا في نيروبي وقالوا هم (تحالف تأسيس الوحدة والسلام) .
فقد كشفت دعوة الإتحاد الإفريقي بشأن الحوار السوداني السوداني وجاءت إليها المكونات السياسية التي تدعم الجيش (الكتلة الديمقراطية) ، فيما جاءت جماعة (نيروبي واديس أبابا) متفقون تحت لواء (تقدم) ولا فرق بينهم (أم الكلب بعشوم ..!) كما يقول اهلنا ، مما يؤكد إنها مجرد عملية تبادل أدوار .
مع الأسف الشديد قبض جميعهم بالدولار كل حسب وزنه ولكنها بلاشك ستنقلب عليهم حسرة في القريب العاجل ، قبض عبد العزيز الحلو أو أبكر آدم هارون ، كما ظل يقول القائد تلفون كوكو حسبما جاءت الطبخة من الشيف كوكو جقدول ، ومساعدوه عادل شالوكا ، متوكل سلامات ، أنس آدم ، ووقع جوزيف توكا الذي دخل هذه المهزلة ليغطي علي المك العبيد أبو شوتال الذي فشلت كل المحاولات في حصوله علي الجنسية التشادية لحضور المهزلة ..!.
أما بقية المكونات (21) كلها عناصر لمليشيا الدعم السريع من جوغة الطبالين والمستشارين والأبواق وحارقي البخور وحملة الأباريق ، فما تمت من مسميات وأسماء هي ذاتها وجوه متعددة لمليشيا الدعم السريع من سلطان الفور أحمد دينار والتعايشي الذي يناصبه العداء ويتوعد بأن تصبح دارفور دولة للعطاوة وغيرهم من عبدة الدولار ناس صندل وحجر والهادي إدريس واحمد عبد الشافي وإبراهيم الميرغني وحرمه وشلة من صحفيي الكدمول وإعلاميي الغفلة ، قال فيهم زملاء المهنة ما يكفي .
أما حزب الأمة فقد أسقطه رئيسه برمة ونعاه الناعون والآن داخل بثلاثة صرفات حيث وقع رئيسه فضل الله مع رفاقه الجنجويد مثلما وقعت المنصورة والبرير وشقيقها الصديق مع صمود وعبد الرحمن مع الجيش فالحكاية مكشوفة ولا تحتاج لتلسكوب أو درس عصر .
علي العموم غاب حميدتي مثلما قال طبيق (البعاتي) مشغول بقضايا أهم ، وغاب النظار الحواضن ، ووقع الحضور صفقة خبيثة لتقسيم السودان علي دماء وأشلاء مجازر (الجنينة دار أندوكة وأردمتا والهلالية والسريحة وود النورة وبروش والقطينة وغيرها) وقبضت كينيا الثمن كما وعدوها بالمزيد ، وبالطبع ستكون الخطوة حسرة علي حكومة روتو والتي بدأ يتصاعد غضب أحزاب المعارضة ، ومنظمات المجتمع المدني، والناشطين الشباب الذين هاجموها في عقر دارها .
علي العموم لم يترك هؤلاء أمام القوات المسلحة إلا الرد بالضرب بيد من حديد لتحرير القصر عاجلا وتحرير كل الخرطوم والبداية الآن من القطينة وإلتقاء الجيوش عند الأبيض اليوم والإنتقال لغرب وجنوب كردفان وولايات دارفور جميعها ، والمطلوب من الرئيس البرهان إعلان حكومة المهام عاجلا هذا هو الرد الرد ..!.
الرادار .. الأحد 23 فبراير 2023 .