كتبت ؛ مريم البتول أوشي
يقيني الراسخ و إيماني المطلق وقناعاتي المتأصلة وهدفي الأساسي هو كيفية توحيد شعب النوبة العظيم أسعى لذلك بكل قوة وعزيمة وإرادة ولن تكل محاولاتي طالما أن هنالك ثلة بدأت تقف مع الفكرة وتعمل من أجل توحيد هذا الشعب العظيم الذي فرقته السياسة ولم تجمعه عوامل الدم والعرق واللون والإثنية الواحدة.
الوحدة مطلوبة قبل اي وقت مضى في عالم أصبحت إدارته بالتكتلات والإتحاد ونحن الأحق بأن نتوحد لنقابل كل التحديات والعقبات و الإشكاليات وصولا للوحدة الكاملة لشعب قادر على إعادة التاريخ ليحكم السودان وأفريقيا والعالم بما يملكه من إمكانيات بشرية وطبيعية فقط تحتاج إلي توحيد الرؤية والهدف والعمل بكل جهد من أجل الإنسان البسيط المتأثر بالحرب في الجبال والعايش على الكفاف في أطراف المدن والمهان في الكنابي ، والفقير والمشرد في داخل بلده والمهاجر في دول العالم.
هل يغلبنا أن نتفق ؟
ولماذا لا نتفق ؟
ما هي العقبات التي تحول دون أن نتفق ؟
دعونا نرى حالنا إذا اتفقنا على الوحدة كيف نغير الحال إلي الأفضل وننتشل ملايين الأهل من حياة البؤس والحرمان والفقر إلي حياة الدعة والرفاه والنعيم
كيف لا ونملك خيرات في ظاهر الأرض وباطنها وعقول قادرة على احداث التحول الكبير في كل المجالات.
ليس ردا خاصا ولكن تعميما
لمن يسأل عن البتول أوشي التي تريد أن تسحب البساط كما قال أحدهم. و قال آخر المرأة لو بقت فأس ما بتكسر الرأس.
أقول اريد ان أعمل لتحقيق وحدة شعب بنبض قلب واحد نتألم مع بعض ونفرح لبعض ونقيف كلنا من أجل أهلنا بتقديم الدعم والسند والمساهمة في كل المجالات لنرسم البسمة على وجوه الكادحين والمقهورين والمتأثرين بالحرب ، و نريد ان نحيي موروثاتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تدعو إلى التكافل وما النفير إلا معول للبناء والتكافل و التسامح والإخاء.
لا أريد أن أسحب البساط من أحد لكن نعمل لنفرش جميعا البساط و نحلق ببساط الريح في جبالنا لنتعرف على المعاناة الحقيقية ونغيرها إلي الأفضل .
والمرأة قادرة على تغيير الواقع وكما قال الشاعر الأم مدرسة إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الاعراق.
والتاريخ الإنساني عبر كل الحقب التاريخية يحدثنا عن نساء غيرن مجرى التاريخ وكانت لهن بصمات في ممكالك و أحداث ومعارك و في الحكم.
ويتحدث التاريخ عن الملكة أماني خشتو. والمملكة ريناس ، و الكنداكات في التاريخ القديم ، و ملكة سبأ بلقيس ، والتاريخ السوداني يورد بطولات مندي بنت السلطان عجبنا ، ورابحة الكنانية ، ومهيرة بنت عبود وفي العالم تبرز أسماء انجلينا ميركل في المانيا ، ومارجريت تاتشر في بريطانيا ، و مادلين اولبرايت في امريكا ، ونشاهد اليوم الميارم في الفاشر
كلها نماذج لنساء عملن من أجل بلادهن ، وسوف تظل نعمل إلى أن تتحقق الوحدة بين شعبنا العظيم بإذن الله تعالى .
بك
بي
أنت
هو
نحن
جميعنا
قادرين على إحداث الوحدة المفقودة
فلنفكر كيف نحقق ذلك؟.
مريم البتول أوشي
الولايات المتحدة الأمريكية- نيويورك
