من قصص الحرب ( البحث عن الموارد)

0 47

قال روبرت الضابط المتقاعد من الاستخبارات مدير منظمة (فالنطعم الفقراء) لاحد موظفيه
جون هل نظل هكذا بلا عمل ؟
اننا نريد عملا هذا المبنى الضخم لابد من دفع إيجاره والموظفون هذا هو شهرهم الثالث بلا مرتبات حتى بعد ان تم تخليصهم فماذا نفعل
وقف جون وفتح فمه أراد ان يقول شيئا ثم صمت ولكن روبرت أصر عليه ان يتحدث عن فكرته.
فقال جون لدي حل يا زعيم
ماذا !!!
لديك حل.
لماذا الصمت إذا الحقنا به
لكن يا ريس هذا مخالف لقوانين المنظمات
روبرت : دعنا من قانون المنظمات الان فاليذهب إلى الجحيم
قل ما لديك فأنا مستمع.
قال جون انك تعرف مستر كلارك وهو دوما يعمل في المشروعات الخزره فقد علمت ان لديه شحنة سلاح لإيصالها الى احدى الدول الأفريقية للطرف الذي يقاتل الجيش الحكومي وفيها عرض مغري جدا
روبرت : وما هو دورنا نحن هل ننقل الإغاثة للسكان المهجرين
أردف جون قائلا لا يا زعيم يريدون نقل السلاح.
انهم يحتاجون فقط لشعار المنظمة وسوف نجني مبلغ محترم يخرجنا من هذا الموسم الجاف وان العقد معهم ربما يمتد طويلا وهناك خيرات كثيرة سنجني جانب منها.
كلارك رغم خطورة الامر ولكن لا بأس موافق بشرط .
جون : مبتسما وماهو الشرط يا زعيم
روبرت : ان نكون من يقع عليهم نقل الإغاثة.
جون : وهل ستكون هناك اغاثة.
روبرت : نعم حبيبي فان مصنع حليب (جبص ) للكلاب فقد انتج ألبان بكميات وفيرة ويريدون التبرع بها إضافة الى ان مصنع الصفجة يريد ان يتخلص من زيوت طعام غير مطابقة للمواصفات ويريدون التخلص منها واعتقد افضل نوصلها إلى افريقيا.
كما ان افريقيا ليست كاسيا او امريكا الجنوبية فقد سمعته ان سكانها أغلبيتهم من القرود ولفيف من الحيوانات فلا باس اجل لا بأس.
هكذا بدأت منظمة( فالنطعم الفقراء) مشروعهم الجديد في افريقيا.
وهكذا امتلئت افريقيا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وبعض من اطعمة الكلاب والحصين لإنقاذ بعض من القرود.
لانه لازال هناك من ينظر إلى افريقيا كحديقة للحيوانات الأليفة تمسح على رأسها وزيلها و تحمل ما تحتها من اليورانيوم وألماس والذهب وهي تهز لك الزيل طروبة.
وهم لا يعلمون ان الحيوانات الأليفة انقرضت وحلت محلها اسود ونمور وصقور جارحة مفترسة
وقرود يقودها سيزر او (سيد) والذي اصبح انسان
قائد شرس يقود جميع المركبات القتالية والطائرات الحربية و خبير في استخدام جميع أنواع الأسلحة ويتوقون إلى التربع على قمة العالم .
محمد الدود ( ابن الكريس)
2025/1/16

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.