بأي حال لا يمكن أن يوصف مغتصب التلميذة البريئة بمدرسة الدوحة النموذجية الخاصة بالأبيض بإنه مربيا أو إنسانا ٱدميا طبيعيا سويا من طينة البشر؛ أعتقد إنه ذئب بشري متوحش ينتمي لذات طينة الجنجويد التي قنلت المواطنين ونهبت ممتلكاتهم وإنتهكت أعراضهم وأفقرتهم بصورة ممنهجة واحتلت بيوتهم وشردتهم بين نازح ولاجئ يلتحفون السماء ويفترشون الأرض .
المعلومات تؤكد أن هذا الذئب يقال عليه مجازا معلم وتم القبض عليه وتم فتح بلاغ في شأنه بالرقم (850) بشرطة الأسرة والطفل تحت المادة 45 ب (الاغتصاب) وتم التحفظ عليه بقسم ذات الشرطة ، وبكل تأكيد يستحق أقصى عقوبة حتي لا تتكرر مثل هذه السابقة ؛ ولا أعتقد إنها الجريمة الأولي لهذا الوحش وليست هذه الطفلة البريئة هي الضحية الأولي له ..!؛ وياليت لو أن مجتمع الأبيض فاق من غفوته ضد مثل هذه الجرائم التي ضرب من خلالها في مقتل من قبل من قبل الجنجويد ..!.
إستنكر مواطنون الحادثة وقالوا إنها دخلية علي مجتمع الأبيض وقد حدثت مثلها من قبل من قبل وافدين عليهم ؛ ونفت المصادر بشدة أن يكون لهذا الذئب أي علاقة بشمال كردفان أو المقاومة الشعبية كما ذهبت غرف التمرد وتحالفها في قحت (تقدم وصمود وتأسيس) ؛ وقالت أن الجاني (سبعيني) وافد لمدينة الأبيض بسبب الحرب مثلما إحتضنت كثر من خارج الولاية ؛ وقالت أن المتوحش هذا ينتمي للحزب الشيوعي وقد ظل يفاخر بين زملاءه بإنتمائه لليسار …!.
علي العموم فإن أهل الأبيض لهم مسيرة سيئة مع الجنجويد وبسببهم وقفوا (ألفا أحمرا ..!) ضد أشهر ولاتهم (مفجر التنمية والنهضة) القاضي أحمد هارون وأجبروه لإصدار قرارا طرد بموجبه الجنجويد خلال (72) ساعة خارج الولاية ولازالت تطارد الجنجويد بموجبها اللعنات في الأبيض في الدنيا والٱخرة ؛ ولإن المجتمع فقد الثقة في حكومته الحالية فاستنكروا الحدث بأضعف الإيمان ..!.
مع الأسف الشديد وجد تجار السياسة والأزمات ضالتهم في هذه الجريمة اللا إنسانية للمتاجرة بها سياسيا بدلا عن إستنكارهم لها جريمة لا أخلاقية ذهبوا للإصطياد بها في الماء العكر محاولين طمس الحقائق وتحشيد الناس للمتاجرة بها كيدا سياسيا ضد خصومهم الإسلامين علي شاكلة رمتني بدائها وانسلت ..!.
فالعار كل العار لما يعرف بمبادرة دارفور للعدالة والسلام والتي ليست لها صلة بالعدالة والسلام إلا من خلال المتاجرة وإزدواجية المعايير التي ظلت تتبعها تحت العلف الدولاري ؛ فأين هؤلاء من إنتهاكات الجنجويد بدارفور من مقتل أكثر من (15) ألف من المساليت في الحنينة واردمتا وإنتهاك حرماتهم وأين هم من حصار الفاشر وإنتهاك حرمات أهلها بصورة يومية ؛ بكل أسف لم نسمع لهذا الجسم الهلامي إدانة ضد الجنجويد مما يؤكد إنها ذراع يتبع للمليشيا المتمردة التي إنتهكت حرمات أكثر من (ألف) إمرأة من ولايات السودان ومثلها من الأطفال وثقوها بأنفسهم ومسجلة بأضابير حقوق الإنسان بجنيف .
علي كل نحن ندين بشدة كل جرائم الإنتهاكات أي كانت نوعها والجهة التي إرتكبتها وندعو كل القانونيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حماية المرأة والطفل وكل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وكل الشعب السوداني المكلوم أصحاب الوجعة ؛ ندعوهم جميعا للوقوف بحزم وحسم ضد مثل هذه الآنتهاكات المجتمعية .
ونطالب بإنزال أقصي أنواع العقوبة في حق هذا الذئب البشري منتهك الطفلة التي ذبحت براءتها وقتلت طفولتها وانتهك حرمات ذويها في لحظة كانت تبحث فيها عن التعليم في وسط غابة من الوحوش قتلوا براءتها ، ونطالب السلطات بالكشف عن كل حيثيات وملابسات القضية للرأي العام .
الرادار .. الأحد 12 إكتوبر 2025 .
