أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ، بإن الحكومة منفتحة لأي جهود تسعى لايقاف الحرب في السودان شريطة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية ، قاطعا بعدم رهن سيادة البلاد لأي دولة مهما كانت العلاقة معها ، مجددا إلتزام الدولة بحماية ورعاية كل من يلقي السلاح وينحاز للصف الوطني .

وأكد رئيس مجلس السيادة في لقاء له بمقر السفارة السودانية بالدوحة مع عدد  من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين بدولة قطر الشقيقة ، على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية التي اختتمت أعمالها مؤخراً بالعاصمة القطرية ، مؤكدا وقوف السودان ودعمه لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي ،وأعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً ومثمناً مواقفها المشرفة تجاه الشعب السوداني .

وأشار البرهان لدي تقديمه تنويرا ضافياً حول الوضع في السودان ، أن البلاد  تخوض حرب مصيرية من أجل عزة وكرامة الشعب السوداني ، مثمنا انتصارات الشعب العظيمة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة محاور العمليات في معركة الكرامة ، وقال أن ذلك لم يكن ليحدث لولا التفاف الشعب حول القوات المسلحة وإيمانه العميق بقدرة الجيش على حسم مليشيا الدعم السريع الإرهابية .

وقطع البرهان قائلاً : أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به وأضاف أن الشعب سينتصر في حربه الوجودية ضد هذه المليشيا المتمردة، وتابع قائلا :  لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنسه التمرد ، ومجددا تمسكه بالمواقف السابقة مشترطا علي مليشيا الدعم السريع وضع السلاح والجنوح للسلام وتجميع قواتها في مناطق بعينها .