جحافل المقاتلين والمجاهدين المخلصين من القوات المسلحة والقوات المساندة تتشرف بالحضور الوطني وهي تتجمل بالدخول وتطهير بارا من دنس الخونة الهاربين الاوباش من لقاء الابطال ؛ لتكون القصة والنظل والدرس مر علي تأسيس الفطيس ودويلة الشر وحواضن المليشيا الخائنة؛ بارا فتشت ما تحمله هذه المليشيا فيما بينها وتؤكد علي إنقساماتها القبلية ومصالحها الذاتية الضيقة؛ لكن انتفاضة القوات المسلحة قابلتها انتفاضة الشعب وهو يلتحم معها بالمال والنفس والدم وبشكل قوة ارهبت العدو وجلجلت أركانه؛
*ومسيرات الفرح والتفاعل الوطني المنقطع النظير من الشعب السوداني الحاضر في ولاية شمال كردفان الذي خرج تلقائيا في شوارع الابيض والمناطق وهو يرد التحية لقواته المسلحة والقوات المشاركة معها التي استبسلت في تحرير وتطهير ام لبخ بارا الارض التي* تكسر عندها قلم ( مك ميك) رفضا للاستعمار ذاتها اليوم تعيد التأريخ وتدوس علي مليشيا أل دقلو قتلا التي عردت والمسيرة مستمرة من كل قواتنا المقاتلة؛ اليوم كان يوم للدروس الوطنية في الفداء والتضحية وحب التراب شاهدنا كيف كانت الدموع تنهمر فرحا من الكبير والصغبر وطلاب وتلاميذ المدارس وتلك المرأة المسنة الكبيرة التي يكسوها الشباب الوطني والغيرة فصعدت عند المقصورة لتبارك لوالي شمال كردفان وفعاليات وشعب الولاية بهذا الانتصار الكبير وفي صورة نادرة تعانق الحضور الذي بادلها بالوفاء وهكذا هي مشاهد الغرة ام الرجال صانعة التأريخ الوطني؛
لبست بارا ثوب الانتصار وكسيت الابيض ومدنها وقراها بتاج ووسام الجدارة والصمود؛
وتجملت وهي تتلاقي عندها المتحركات الفاتحة المؤمنة بنصر الله وهي تبدأ بأول السندات والمحطات زحفا نحو الفاشر ودارفوروكل شبر من ارض السودان؛
كانت القوات المسلحة وستظل هي في الموعد والمعركة الوطنية وتجاوزها لكل التحديات فالمؤامرات الخارجية والداخلية لن توقيفها من هزيمة المليشيا وكسر عظمها الهش حيث كانت بارا محطة لمعرفة حجم هؤلاء الاوغاد المعردين حمرة عين الليلة البشاير جات والنصر أتي والفرسان كانوا قدر الرهان وطموحات شعبهم الوفى؛
فكانت الملاحم والجموع الهادرة بالابيض والتي تمثل كل الشعب السوداني هنأت قيادة الدولة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان
بهذا الانتصار وتعاهدوا علي دعمهم وإسنادهم للقوات المقاتلة؛
والالسن من كل مواطني شمال كردفان تردد الكباشي امرك ماشي ومبسوطين من الكباشي
ومتفائلين وفرحانين بوجوده في شمال كردفان ويعلنون التماسك والدعم والوقوف مع القوات المقاتلة:
إنه الفارس الجحجاح فجاج جحافل الشر قاطع قيود الخونة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي الذي سطع بدرا في العروس وزينها بالخطط والتكتيك ثم عم الفرح الديار بتحقيق الانتصار؛ إنها القوات المسلحة السودانية المدرسة الوطنية القومية الاولي في التربية الوطنية بالبلاد والاصطفاف؛ ورمزيتها هنا الهجانة ام ريش ساس الجيش وقاعدته الكريمة
ولحكومة شمال كردفان برئاسة الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف الذي صمد في وجه كل التحديات وقدم نموذجا وطنيا فريدا مع حكومته ولجنة أمنه في العزيمة والارادة وتقدم الصفوف حتي الوصول الي ام دافوق وتحرير الارض من دنس المليشيا؛ اليوم الخميس الحادي عشر من سبتمبر يمثل نقطة مفصلية في مسيرة الشعب السوداني وتأريخه الناصع وهو كتف بكتف يتعاهد مع الله ثم الوطن بالعبور مع القوات المقاتلة ودعمها حتي الوصول الي الهدف المنشود؛ الفريق
الكباشي أسد الحوبا خرج الفارس وهو يحي من الابيض كل قطاعات وفعاليات الشعب السوداني بهذا النصر الكبير ويتعهد بمواصلة القوات المسلحة للقتال حتي النصر وعبورها من كردفان الي فاشر السلطان ودارفور؛
عادت الاميرة ( أم لبخ) الي حضن الوطن مجملة بدعوات الصالحين ومخضبة بدماء الشهداء ومزدانة بالوفاء وفرحة أهل السودان؛ دأعادت أرض الطيبة ليمون بارا التأريخ والحضارات
القوات المسلحة صمام امان السودان
وحامي حمي الشعب
الجنجا القادم كيماوي وسم وحنظل عليكم
الخميس
١١/٩/٢٠٢٥م