حملة تضامن لإعلاميي كردفان ودارفور مع المدنيين ضد إنتهاكات المليشيا تحت شعار(أنين مدننا هو صوتنا)

إنتقد إعلاميو كردفان ودارفور بشدة الإنتهاكات الجسيمة الممنهجة لمليشيا الدعم السريع علي المدنيين العزل إن كانوا تحت الحصار او غيره في عدة مناطق في كردفان ودارفور ، كما إنتقدوا في بيان بشدة بشدة المنهجية التي تتبعها المليشيا المتمردة لخلق أوضاع إنسانية سيئة

مقصودة بالفاشر وغيرها . 

 

ودشن إعلاميو كردفان ودار فور اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 حملة كبرى تحت شعار (أنين مدننا هو صوتنا) لكشف معاناة المدنيين وتوثيق الانتهاكات في مناطق كردفان ودارفور فإلى نص البيان : 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رابطة صحفيي وإعلاميي كردفان ودارفور

 

بيان صحفي

 

تدشين حملة كبرى تحت شعار (أنين مدننا هو صوتنا) لكشف معاناة المدنيين وتوثيق الانتهاكات في مناطق كردفان ودارفور.

 

تُعلن رابطة صحفيي وإعلاميي كردفان ودارفور عن تدشين حملة إعلامية عاجلة تحت شعار (أنين مدننا هو صوتنا)، استجابةً للأوضاع الإنسانية المتدهورة والانتهاكات الجسيمة التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع في عدد من مناطق كردفان ودارفور، سواء تلك التي ترزح تحت الحصار أو التي تُمارس فيها انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين العزل.

 

تأتي هذه الحملة في ظل تزايد معاناة السكان ، وارتفاع أعداد الضحايا، وانقطاع الإمدادات الغذائية والدوائية، إلى جانب الاستهداف المباشر للبنية التحتية ومرافق تقديم الخدمات الأساسية، في ظل صمت إقليمي ودولي مقلق.

وتهدف الحملة إلى :

1/ تسليط الضوء على معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة والمتضررة.

2/ توثيق الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق السكان.

3/ إيصال صوت الضحايا إلى الرأي العام المحلي والدولي.

4/ المطالبة العاجلة بفتح ممرات إنسانية، ووقف العدوان، وإنهاء الحصار المفروض على المدنيين .

 

وتؤكد الرابطة أن هذه الحملة تمثّل بداية لمسار إعلامي متكامل يشمل كافة مناطق إقليمي كردفان ودارفور التي تعاني من الانتهاكات والعنف والتعتيم، وتدعو الصحفيين والإعلاميين والناشطين ومنظمات حقوق الإنسان إلى المشاركة الفاعلة في الحملة، ونشر محتواها على أوسع نطاق، دعمًا للمدنيين، وكشفًا للحقائق، ومناصرةً للعدالة .

 

كما تُشيد الرابطة بالدور الكبير للصحفيين والإعلاميين المتواجدين في الميدان، الذين يواصلون أداء واجبهم المهني والإنساني بشجاعة في ظروف قاسية، مؤكدةً أن الكلمة الحرة والصورة الصادقة تبقى من أقوى وسائل مقاومة الظلم والعدوان .

 

أنين مدننا لا يجب أن يُسكت، وصوت المدنيين أمانة في أعناقنا جميعًا.

المكتب التنفيذي للرابطة:
التاريخ: 17 يونيو 2025م