البراؤون : نحن قوة إحتياطية مساندة لقواتنا المسلحة لا ننفصل عنها وليس لنا توجه للسلطة

وصف قائد فيلق البراء بن مالك ، المصباح أبوزيد طلحة ، إن ما يروج له مشاركة البراؤون في الحكومة القادمة ب(أحاديث إفك) وقال إنها محاولة يائسة من جهات معروفة لرسم خارطة ذهنية بأن البراؤون فصيل منهمك مثل الكثيرين في السعي لتقسيم الكيكة .

وأضاف طلحة في منشور اتطلعت عليه (المدقاق الإخبارية) نبيّن المأكد الذي ظللنا دائما ما نشير له وهو بأننا قوة احتياطية مساندة لقواتنا المسلحة ولا تنفصل عنها البتة ولا يوجد لنا أي سعى أو اتجاه في أن ننال نصيبا من السلطة وإنما رأينا من رأي قيادتنا في القوات المسلحة السودانية .

ودعا طلحة لتكوين حكومة من كفاءات مستقلة تكنوقراط بفترة انتقالية قصيرة تليها إنتخابات حرة ونزيهة بمراقبة محلية دولية حال استتباب الأمن وحسم التمرد .

وتابع وكلنا أمل وثقة في دولة رئيس مجلس الوزراء كامل ادريس المرتقبة وإن أحسن قلنا أحسنت وإن أسال قلنا أسأت .

وقد راجت معلومات إطلعت عليها (المدقاق الإخبارية) قالت أن أطرافاً مشاركة في القتال بجانب الجيش، في مقدمتها كتيبة البراء بن مالك المحسوبة على التيار الإسلامي ، وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل ، ستكون ممثلة في الحكومة المنتظر إعلانها مباشرة عقب نهاية عطلة عيد الأضحية .

بينما قالت مصادر اخرى أن حقيقة مشاركة البراءون ودرع السودان في الحكومة التي من المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام القادمة

غير واردة لجهة أنها لم ترد ضمن المقترحات ولم يتم التداول حولها مشيراً الي ان الحكومة القادمة هي حكومة كفاءات وطنية ولا علاقة لها بالمحاصصات ، وقالت 

أن كل من البراءون ودرع السودان قد رموا بسهم كبير في معركة الكرامة وابلوا بلاءاً حسناً في القتال مع القوات المسلحة الا ان ذلك لا يمكن أن يكون مقابل مشاركتهم في السلطة .

وكانت (سودان تربيون) قد اوردت ان أطرافاً مشاركة في القتال بجانب الجيش، في مقدمتها كتيبة البراء بن مالك ، وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل، ستكون ممثلة في الحكومة المنتظر إعلانها مباشرة عقب نهاية عطلة عيد الأضحية .