تصاعد الخلافات داخل (تقدم) ونائب الرئيس يرد غاضبا

متابعات : المدقاق الإخبارية

0 7

تصاعدت حدة الخلافات والتوترات داخل تتسيقية القوي الديمقراطية الوطنية (تقدم) بسبب تشكيل حكومة منفي أو في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع وأعلن نائب الرئيس الدكتور الهادي إدريس رفضه لأي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء (حسب وصفه) .واتهم نائب الرئيس في بيان المجموعة الرافضة وقال إنها تريد فرض أجندات معينة لا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف ، بينما اصدر الناطق باسم (تقدم) بكري الجاك بيان قال فيه أن الآلية السياسية وافقت في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال .وقال نائب تنسيقية (تقدم) الدكتور الهادي ادريس ، أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ، مؤكدا إنه لم يتم الاتفاق على هذا البيان من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة .وشدد نائب الرئيس قائلا أن تنسيقية (تقدم) لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة ، مؤكدا أن الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف، مؤكدا أن أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف .وأضاف نائب الرئيس انهم يروا في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق إنقسام داخل التنسيقية ، قال وهو أمر نرفضه بشدة . وقال ناىب الرئيس ان تحالف (تقدم) تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه ، وتابع هم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره، وقال لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع .واردف نائب الرئيس قائلا إننا نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء،ونوجه كل الاجهزة الرسمية لتقدم بالالتزام بخط الآلية السياسية المكونة من الهيئة القيادية وعدم الرجوع إلى وسائل الإعلام لتعميق الخلاف بين قوي الثورة والتغيير ، وأضاف سنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.